الاثنين، 30 مايو 2011

وعضت على العناب بالبرد

 وعضت على العناب بالبرد       قيل أنه أشعر بيت فى العربية . وقيل بل أشعر أبيات شعر الغزل . وقيل أكثرها بلاغة في تشبيهاته . 
والسبب في هذا كثرة التشبيهات فيه بدون اسفاف أو داع ...أحترت في هذه المقولة . فالبيت جميل بلا شك . ولكن هل يستحق كل هذه الألقاب تعالوا نري :  
تعرفون طبعا  البيت  المقصود : 



 .....يزيد ابن معاوية


نالت على يدها، مالم تناله يدي

نقشا على معصم أوهت به جلدي

كأنه طرق نمل        فى اناملها 

او روضة رصعتها السحب بالبرد

خافت على يدها من نبل مقلتها

فالبست زندها درعا من الزرد

مدت مواشطها فى كفها شركا

تصيد قلبي به من داخل الجسد

أنسية او رأتها الشمس ماطلعت

من بعد رؤيتها يوما على أحد

سألتها الوصل قالت: لاتغر بنا

من رام منا وصالا مات بالكمد

فكم قتيل لنا بالحب مات جوي

من الغرام ولم يبد ولم يعد

فقلت استغفر الرحمن من زلل

ان المحب قليل الصبر والجلد

قد خلفتني طريحا وهي قائلة

تأملوا كيف فعل الظبي بالاسد

واسترجعت سألت عني فقيل لها

مافيه من رمق، دقت يدا بيد

وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت

وردا وعضت  على العناب بالبرد

والله ماحزنت أخت لفقد أخ

حزني عليه ولا أم على ولد

هم يحسدوني على موتي فوا أسفي

حتى على الموت لاأخلو من الحسد



من فضلك . أضف  تعليقا في نهاية  الصفحة
ولا تتردد في ضغط زر المشاركة  لتفيد  غيرك

عودة الي :           الصفحة الرئيسية                صفحات المدونة
ترخيص الاستخدام وإعادة النشر 
النصوص  تحت رخصة المشاع الإبداعي: النسبة-الترخيص بالمثل 3.0. قد تنطبق بنود إضافية أخرى. انظر شروط الاستخدام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق