الجمعة، 3 يونيو 2011

عمـالة حسنى مبارك للأستخبارات الأسرائيلية




المصدر             http://www.mostakbaliat.com/?p=7853

 قصة أسر محمد حسني مبارك في المغرب     

   
مبارك رئيس جمهورية مصر العربية وهو رابع الرؤساء العسكريين منذ الانقلاب على الملكية في مصر

محمد محمود ابراهيم حسني عبد السلام مبارك.

للرئيس مبارك مستشار وحيد للامور السياسية لأن حكمته هي أن يتخذ القرار منفردا هيئة رئاسة الجمهوريةتتكون من

-سكرتير المعلومات
-سكرتير الشؤون العسكرية
-سكرتير خاص
-رئيس الديوان

كيفية اختياره لرئيس الوزراء أو الوزراء
-أن يكون مؤكدا أنه لم يشتغل بالسياسة
-أن يكون بلا طموح ومن التكنوقراط
-ن يكون في حياته عاهةأو عورة أخلاقية لتكون سيفا مسلطا على رقبته وقت اللزوم.

قصة أسر محمد حسني مبارك

معلومة حقيقية لا يعلمها عموم الشعب المصري

ان محمد حسني مبارك عندما كان قائد سرب بالقوات الجوية أرسله جمال عبد الناصر الى الجزائر ليعرف متطلبات الجيش الجزائري من السلاح في حربه ضد المملكة المغربية -في حرب الرمال- وقد تم أسر محمد حسني مبارك رفقة ضباط مصريين وجزائريين في منطقة عين الشواطر بالمملكة المغربية وهذه والواقعة حقيقية ولدينا الأدلة الدامغة لكل المشككين ولا يستطيع مبارك نفسه تكذيبها أو نفيها

لماذا يباع غاز مصر للاسرائليين *

من أصدقاء مبارك المقربين رجل الأعمال حسين سالم مالك شركة شرق البحر المتوسط للغاز EMG

وهي الشركة الوحيدة التي تملك حق تصدير الغاز من مصر الى اسرائيل والعميل الرئيسي للشركة هي مؤسسة الكهرباء الاسرائيلية/ دوراد انيرجي الاسرائيلية

شركة شرق المتوسط للغاز مملوكة لثلاث مساهمين

-رجل الاعمال المصري / حسين سالم بنسبة 65 في المائة

-رجل الاعمال الاسرائيلي/ يوسي ميلمان بنسبة 25 في المائة

-شركة الغاز المصرية بنسبة 10 في المائة

حسين سالم رجل التطبيع الأول في مصر بتاريخ 18-07-2206 كان هو المبعوث السري لاسرائيل لبحث الأوضاع المتوثرة بين اسرائيل وحزب الله

حسن سالم مواليد 1928 الصديق المقرب لمبارك خدم معه في القوات الجوية كما عمل بالمخابرات المصرية يمتلك منتجعات سياحية بشرم الشيخ وأهدى قصرا لمبارك في موفنبيك جولي فيل شرم الشيخ

يمتلك حسين سالم حصة كبيرة في مصفاة تكرير النفط بمدينة حيفا باسرائيل وهو من أكبر تجار السلاح في العالم

ماذا يعرف المصرييون عن شركة الأجنحة البيضاء التي تم تسجيلها في فرنسا في الثمانينات عندما كان نائبا للسادات

شركة الأجنحة البيضاء هي الموردالرئيسي لتجارة السلاح في مصر

هذه الشركة تتضمن أربعة مؤسسين *

-منير ثابت -لواء طيار- شقيق سوزان صالح ثابت -سوزان مبارك- حرم محمد حسني مبارك

-حسين سالم -مالك شركة شرق البحر المتوسط لتصدير غاز الشعب المصري لاسرائيل

-عبد الحليم ابو غزاله وزير الدفاع السابق

-محمد حسني مبارك / عندما كان نائبا لرئيس الجمهورية-وقت تاسيس الشركة-

سنوافيكم بالمزيد قريبا ليعرف المصرييون الرئيس اكثر ومن يحكم مصر

عادل محمد السيد السامولي
رئيس المجلس السياسي للمعارضة الوطنية بالمنفى

عمـالة حسنى مبارك للأستخبارات الأسرائيلية



 المصدر   الرابط    http://www.saveegyptfront.org/news/?c=165&a=18927


 في مارس   -   20    -2011   




 عندما ارادت أمريكا أن تقضي على الشيوعية في العالم ركزت على الاتحاد السوفيتي ،وتم تدمير ايدولوجية كامله وأنظمة إقتصادية وإجتماعية وسياسية تابعة للشيوعية عن طريقة أسهل بكثير مما يتصوره ازكي السياسين واساتذة علوم السياسة والاجتماع ،كانت استراتجيتها بسيطة للغاية ،وهي إختيار عميل واحد فقط لتنفيذ مخططها ،وكان الاختيار على جورباتشوف ،وعندما وصل جورباتشوف إلي رياسة الاتحاد السوفيتي ،كانت الأوامر التي صدرت له من المخابرات الأمريكية بسيطة للغاية ولكن قوة تدميرها كانت أكبر بكثير من قوة تدمير ألف قنبلة نووية… ترى ماذا كانت تلك الأوامر؟؟.
كانت الأوامر هي أنه إذا تقدم ثلاتة أفراد لشغل وظيفة عليا كان على جورباتشوف ان يختار اسواهم وأفسدهم.
أمر سهل و بسيط ،جعلني أراجع سياسة مصر وسياسة حسني مبارك منذ القيام بإغتيال السادات عام ١٩٨١٬
كل قرارات وسياسات مبارك تجعل أي مبتدي في مجال السياسة يستخلص أن حسني مبارك هو عميل لجهة ما هدفها الأول والأخير هو إنهاك وتدمير مصر ،هذه النتيجة لا تحتاج إلى مفكر أو محلل للوصول إليها بل أن أي طفل صغير يستطيع الوصول لذلك ، حسني يتبع نفس الإستراتيجية التي تبناها جورباتشوف ،و لكن مع إختلاف من يتولى تحريكه . ولكن من تكون تلك الجهة التي تحرك مبارك هل هي المخابرات الأمريكية أم الاسرائلية ؟؟.
الأمركيين ببساطة ليست لهم أي مصلحة مباشرة أو عداء تاريخي متاصل تجاه المصريين بل أن الشعب الأمريكي و قادته السياسيين على إختلاف طوائفهم السياسية يحبون مصر.
فمصر تمثل بالنسبة لاي أمريكي ام الحضاره وبدون مصر يشعر الأمركيين بالفراغ التاريخي.ثم ما مصلحة أمريكا في أن تجويع وافقار وامراض شعب مصر فنحن لم نخض حرب ما ضد أمريكا ولم يحدث في يوم من الأيام أن قمنا بقتل جندي أمريكي ،و على مر تاريخنا لم نمثل أي تهديد حقيقي للامريكيين ،بل أن أول من إعترف بانقلاب ١٩٥٢ كانت الحكومة الأمريكية ،ورغم مايقال عن أن أمريكا ضد مصر فهذا كلام ليس له أي دليل حقيقي فعلى سبيل المثال كانت أمريكا هي من أمر بوقف العدوان الثلاثي على مصر من قبل إنجلترا وفرنسا وإسرائيل ،وإذا لم تتدخل لوقف العدوان في ذلك الوقت لتم إعادة إحتلال مصر مرة أخرى .هذه ليس وجهت نظري الشخصية ،بل هي حقيقة تاريخية ،لا مجال فيها للتكهنات وهذا يدفعنا إلي الاحتمال الثاني ألا وهو إسرائيل لماذا؟؟.
لان الاسرائيليين ارادو الانتقام من الشعب المصري ومن السادات بالذات فالرجل دمر حلمهم وعزتهم وثقتهم بانفسهم أمام العالم إنتصر عليهم عسكريا وسياسيا و ألحق بهم عار الهزيمة عام ١٩٧٣ ،بل أن السادات بدهاؤه السياسي كان قد بدا بخطة خطرة جدا يهدف من وراها تقليص دور إسرائيل الأقليمي و سحب البساط الأمريكي من تحت اقدامها، والنتيجة كانت التفكير في التخلص من السادات و لكن كيف ،كان أقسى ألم يشعر به مناحيم بيجين هو أن السادات كان يلعب معه أمام أعين العالم كله بنفس خطط بيجين و لكن بتكنيكات جديدة وكان بجين الذي يعشق لعبة الشطرنج بجنون يتعامل مع السادات باسلوب لاعب شطرنج ،كان السادات يعلم ذلك جيدا ومن المفارقات العجيبة أن السادات لم يخسر أبدا في حياته دور شطرنج ،كانت تحركات السادات واضحة لبيجن و كان السادات يتحرك بمكر شديد تجاه أمريكا و كانت قوة تحركات السادات نابعة من أنه كان يحب اللعب أمام أعين العالم بطريقة استعراضية تبدو شفافة كان يعشق الكاميرات حتى صارت معظم شعوب العالم و ليس قادتها فقط مغرمين بتتبع أخباره ،لدرجة أن مجلات الأزياء في العالم تصدر السادات غلافها في يوم ما ،كان السادات يمثل بالنسبة للجميع رمزا للتحضر رمزا للانتصار والتسامح وكان إعجاب جيمي كارتر المتزايد له يوما بعد يوم و كانت مقدرة السادات على احتواء كارتر وأمريكا تحت زراعه من أهم الأشياء التي جنت جنون الادارة الاسرائلية فالسادات يحاول أن يستبدل إسرائيل المدللة من الولايات الأمريكية والحليف الاستراتيجي رقم واحد بالمنطقة بمصر.
تجمعت كل الاراء والتوجهات في إسرائيل إلي راي واحد هو أنه يجب التخلص من السادات،وعقاب الشعب المصري و- الأخذ بالثار منه، ولم يكتفوا بقتل السادات عن طريق عميلهم بل أنهم جندو مجموعة من العملاء لتدمير مصر منهجيا ،وكانت البداية بدراسة من هم عملاء إسرائيل المهمين والموثرين داخل مصر
كانت اللستة تضم:
1 – صفوت الشريف والإسم الحركي له في المخابرات الاسرائلية هو أبو عوف.
2 – أشرف مروان والاسم الحركي له إذ البان.
3 – اللواء عبد العزيز عز والاسم الحركي له عيسى.
كانت الاوامر لواضحة وهـي:
أ – دعم الحركات الاسلامية ذات الطابع الراديكالي والتي تتسم بتبنيها سياسة العنف السياسي بالمال والسلاح والأفكار،بدون أن تلاحظ تلك الحركات الهدف النهائي من الدعم أو المصدر الريسي لهذا الدعم .
2.تهيات و تشجيع ووضع أحد العملاء الجدد أمام السادا ت وتهيي المجال لهذا العميل لكي يقوم السادات باختياره كنائب له ،ومن ثم عند التخلص من السادات يضمن الاسرائليون وصول عميلهم إلي حكم مصر
كان صفوت الشريف هو المحرك الأساسي للخطة ،تحرك صفوت في كافة الاتجاهات والمجالات لتلميع حسني أمام السادات واظهاره بمظهر الخاضع الذليل للسادات حتى أن جملة( لبيهش ولا بينش) تم اختراعها وتسمية مبارك بها أمام السادات حتى يهيي للسادات إختياره كنائب له،
وكان من ضمن التقارير التي تصل إلي السادات عن حسني مبارك من صفوت بصفته ريس جهاز الاستعلامات ،وجهاز الاستعلامات كان يعد المسوول الأول عن المعلومات الداخلية في مصر في ذلك الوقت، ولكن ماهو التقرير الذي سلمه صفوت للسادات وجعله يقوم بتعين حسني مبارك نائبا له؟.
لمعرفتي بان هناك تساولات في ذهن قاري هذا التحقيق بكيفية وصولنا إلي هذه المعلومات؟؟.
وهل هناك دليل لصحية التقرير اجابتي هي للاسف نعم ،التقرير صحيح ميه في الميه، في عصر التقدم التكنولوجي وبجدية البحث التاريخي ،وإمكانيات خبراء إختراق نظم المعلومات ،تم لمجموعة من شباب مصر القيام باختراق وتخزين أغلب ملفات أجهزة المخابرات الاسرائلية ،بما فيها أكواد التشفير الخاصة بالملفات.، إذا اردتم أن التاكد من مصداقية هذا التقرير اسالوا أنفسكم لماذا قامت أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية بحذف وإلغاء الصفحة الخاصة بصفوت الشريف والتي تتضمن كثيرا من المعلومات عن حياة ونشاته،وأين ذهبت معظم الصفحات الاخرى التي تتضمن صور اى نشاطات له.
على العموم لا أريد أن ادعي البطولة أو أعادي أحد انني أذكر الحقايق المجردة التي تكون معظم الأحيان مولمة وأسوغ ذلك باسلوب مفهوم لدى القاري، وذلك لاعتقادي أنه آن الأوان لكي يعرف المواطن المصري أين راسه من فدميه. ولايوجد لدي أي عدا شخصي ضد أحد صفوت مبارك أو حتى إسرائيل فانا أوضح فقط ملابسات الأحداث التاريخية، فقد تلقيت عشرات من الرسائل منها من يصفني بالبطولة ومنها من يصفني بلابتذال والحقد ومنها من يعتقد أني أحاول أن ادعم سياسة محددة ،ولكني أقول للجميع انني لهذا ولا ذاك انني باحث اكتب حقائق تاريخية أعجبتك لم تعجبك فهذه مشكلتك قبل أن نستعرض تقرير الشريف الذي سلمه للسادات في الحادي عشر من يناير عام 1975 دعونا نعرفكم على الشبكة التي تراسها صفوت الشريف:
١ صفوت الشريف
٢ عبد العزيز عز
٣ سوزان ثابت
٤ منير ثابت
٥ حسني مبارك
٦ محمد عبد الحليم أبو غزالة
٧ حسين سالم
٨ أشرف مروان
كيف كانت تمول الشبكة
كان تمويل الشبكة يتم عن طريق شركة تم تاسيسها في باريس بفرنسا ويتم تحويل الأموال لها بطريق غير مباشر من إسرائيل. وهي شركة الأجنحة البيضاء عن طريق صفقات وهمية بين شركة أشرف مروان في لندن والأجنحة البيضاء في باريس.
كيف قامت الشبكة بتجنيد حسني مبارك ومتى؟؟.
تم تجنيد مبارك وأبوغزالة في نفس الوقت قبل سفرهم إلى الاتحاد السوفيتي لتلقي دورة تدريبية ، عن طريق صفوت الشريف ،اقنعهم الشريف بان سياسات الدولة المقبلة هي التخلي عن الاتحاد السوفييتي وأن عليهم القيام بجمع المعلومات عن أماكن دراستهم والأسلحة والمواقع العسكرية التي يقومون بزيارتها. وكانت تلك القاءات تتم بطريقة رسمية في أحد مكاتب الهيئة العامة للأستعلامات مما جعل مبارك بعقليته المحدودة يعتقد بان كل شي يتم بشكل رسمي ولم يتيح صفوت أي فرصة لمبارك بآن يشك في أن صفوت عميل إسرائيلي بل كان يعتقد بانه يقوم بتادية خدمة كبيرة لمصر، عندما وصل مبارك لروسيا وبعد مرور عدة أيام ،قامت المخابرات الاسرائيلية باستدراجه إلي ممارسة الجنس مع شاب صغير في السن يدعى ليف فالديك.
وقد تم تصوير هذه المقابلات الحميمة وإرسال نسخة منها لصفوت الشريف .وأنا أسف على إدراج هذه المعلومة الهامة بهذه الطريقة.
فقد حاولت إستخدام أكثر الكلمات لينه لوصف هذا وحتى انني كنت قد قررت أن لا أتضمنه في التقرير ولكنه لأسف الشديد كانت المعلومة مهمة فلم استطع أن اغفلها.
بالطبع أحب أن أوضح هنا أولا أني لا أحاول باي حال من الأحوال الأساءة للريس كمواطن ، فكونه شاذ  لا يمكن لاي كان أن ينقص من مدى احترامنا له كانسان، ولكني في بحثي هذا أحاول طرح سؤال وهو هل أثر تصرفات مبارك ورغباته الجنسيه على مستقبلة السياسي و أيضا على مستقبل مصر؟وهل أثرت بالايجاب أم بالسلب؟؟.
ولا يهمني هنا باي حال من الأحوال الميول الجنسية لاي كشخص كان فهذه بتاعته وهو حر فيها ،على راي المثل قالو يا جحا البتاع إنتشر في المدينة قال مدام بعيد عن بتاعتي خلاص.
مايهمني هنا هو أي مدى نجحت الاستخبارات الاسرائيلية بمعاونة صفوت الشريف باستدراج مبارك إلي الشبكة والاستفادة من ابتزازه بعد ذلك لتنفيذ مخططاتها وهل أدىذلك لتدمير إمكانيات شعب مصر بطريقة منهجية منظمة؟.
عند عودة حسني مبارك مباشرة لم يقوم الشريف باي ضغط مباشر عليه ،ولكن لمح له أنه يعرف كل شي وأن من أخبره كان شخصا معه ثم أخذو يضحكون باسلوب ساخر عن ليف ، و أوضح له صفوت في هذه المقابلة مدى اعجابه بكافات مبارك وأنه سوف يعمل كل جهدة لترقيات مبارك للموقع الذي يستحقه، لم يقوم الشريف أو أي عضو من أعضاء الشبكة بعد ذلك ب الاتصال بمبارك ،و بدات الشبكة في تجهيز مبارك حتى بدون أن يشعر مع ترتيب علاقات حميمة لمبارك وتصويرها كلما أمكن ،كم كل ذلك يتم بواسطة صفوت الشريف فصفوت يعتبر من أكفأ رجال المخابرات المصرية وأقدرهم على الاطلاق في الاعداد لمثل هذه العمليات التي كان قد تدرب على تكنيكتها في دورات خاصة في روسيا على أيدي رجال اى ك ج ب في زمن الاتحاد السوفيتي لم يكن مطلوب من مبارك أي شي في ذلك الوقت وبمرور الوقت وترقي حسني في مناصب لم يكن يعرف كيف وصل إليها كان يعتقد أن الحظ هو الذي دفعه لم يكن يعلم أن ترتيبات الشريف هي التي دفعته لهذه المناصب المرموقة،وعندما أصبح في أوائل الستينات مدرب في ا لكلية الحربية تعرف على سوزان ثابت، ومات ناصر ولكن قبل إنتصار أكتوبر بثلاثة أشهر فقط إلتقى صفوت الشريف بمبارك وأخبره أنه كلم السادات عن كفاءاته وأنه يجب على مبارك أن يجعل زوجته سوزان تتقرب من زوجة السادات السيدة جيهان وتوثيق علاقاتها به فذلك يساعد على تسهيل وترقية في منصبه ،كان هذا هو الأمر الوحيد الذي أمره به.
كان التقرير الذي سلمه صفوت للسادت يحتوي على صور وأفلام لمبارك وهو في أوضاع تشبه إلي حد كبير أوضاع النساء أثناء العلاقات الحميمة ولكن دائما مع شباب ،كان بعضهم من الممثلين وموسيقيين ومغنين شباب في سن المراهقة ،وكان من بينهم أسماء مثل ه ش ن ش ، عندما تاكد السادات من فقدان مبارك لمقومات الرجولة ،وأن حسني لا يستطيع أن يقوم باي إنقلاب ضده وأنه بصريح العبارة دلدول. قام بتعيينه نائبا له بقيت التحقيق في موعدنا القادم.
د.أشرف شاهين
باحث بالقانون الدولي سويسرا
المقالة على ذمة الكاتب ونشرت على 
 الرابط:
 http://wagna.ahlamontada.net/t3904-topic 

حسنى مبارك العمالة والخيانة


لا أدعى العلم  ببواطن الأمور   وأترك لكم الحكم  ....... وهذا غيض من فيض ........ فيوجد الكثير .. وقد ينشر يوما
  توجد هنا كل الروابط  لمراحل تاريخ مبارك  منذ  عمله كطيار  مع عبد الناصر  وقصة أسره بالمغرب  أبان حرب الرمال  مع الجزائر  والادعاءات  بأنه شاذ  والقصة الكاملة لهذا  وقصة تجنيده  لحساب  اسرائيل .. بواسطة  صفوت الشريف ...... وقصة السادات وأسباب اختياره لمبارك  ......لست أدعى  شيئا   وانما أترك لكم الروابط  ..  أضغط  الروابط  واحدا بعد الآخر  واقرأ   واترك تعليق ان    أردت  أما اذا كان لديك شك  فى المشير طنطاوى   والمجلس العسكرى .... فيؤسفنى أن شكوكك  فى محلها .....وانهم  جميعا  كما قالوا   فى مركب واحده   وكما رددوا  رجالتك يا ريس وكما أكلوا  من نفس الطبق   من لحم الشعب  وقبضوا    مرتبات الولاء
من يمتلك شركة الأجنحة البيضاء 
عندما تعوي الذئاب
هل حسنى مبارك عميل للأستخبارات الأسرائيلية؟
 بقلم د.أشرف شاهين

شركة الأجنحة البيضاء White Wings Corporation التي تم تسجيلها في فرنسا، هي الناقل والمورد الرئيسي لتجارة السلاح في مصر، وأن هذه الشركة تتضمن أربعة مؤسسين هم (منير ثابت) – شقيق سوزان مبارك – وحسين سالم وعبد الحليم أبو غزالة، وزير الدفاع المصري آنذاك، و(محمد حسنى مبارك) نائب رئيس الجمهورية وقت تأسيسها. وهو ما نفاه بشدة المشير أبو غزالة ردا على أسئلة الصحفيين حول ما ورد بكتاب بوب وودوورد.
 في عام 1986 شهد بداية تردد اسم الشركة في الحياة العامة، عندما قام (علوي حافظ) عضو مجلس الشعب بتقديم طلب إحاطة عن الفساد في مصر، مستنداً في جزء منه إلى اتهامات خاصة، وردت في كتاب "الحجاب"، للكاتب الصحفي الأمريكي (بوب ودوورد) مفجر "فضيحة وترجيت" الشهيرة، التي أطاحت بالرئيس الأمريكي نيكسون في بداية السبعينات من القرن الماضي.
عندما ارادت أمريكا أن تقضي على الشيوعية في العالم ركزت على الاتحاد السوفيتي ،وتم تدمير ايدولوجية كامله وأنظمة إقتصادية وإجتماعية وسياسية تابعة للشيوعية عن طريقة أسهل بكثير مما يتصوره ازكي السياسين واساتذة علوم السياسة والاجتماع ،كانت استراتجيتها بسيطة للغاية ،وهي إختيار عميل واحد فقط لتنفيذ مخططها ،وكان الاختيار على جورباتشوف ،وعندما وصل جورباتشوف إلي رياسة الاتحاد السوفيتي ،كانت الأوامر التي صدرت له من المخابرات الأمريكية بسيطة للغاية ولكن قوة تدميرها كانت أكبر بكثير من قوة تدمير ألف قنبلة نووية ،
 ترى ماذا كانت تلك الأوامر؟؟
 كانت الأوامر هي أنه إذا تقدم ثلاتة أفراد لشغل وظيفة عليا كان على جورباتشوف ان يختار اسواهم وأفسدهم.
أمر سهل و بسيط ،جعلني أراجع سياسة مصر وسياسة حسني مبارك منذ القيام بإغتيال السادات عام 1981.
 كل قرارات وسياسات مبارك تجعل أي مبتدي في مجال السياسة يستخلص أن حسني مبارك هو عميل لجهة ما هدفها الأول والأخير هو إنهاك وتدمير مصر ،هذه النتيجة لا تحتاج إلى مفكر أو محلل للوصول إليها بل أن أي طفل صغير يستطيع الوصول لذلك ، حسني يتبع نفس الإستراتيجية التي تبناها جورباتشوف ،و لكن مع إختلاف من يتولى تحريكه . ولكن من تكون تلك الجهة التي تحرك مبارك هل هي المخابرات الأمريكية أم الاسرائلية ؟؟
الأمركيين ببساطة ليست لهم أي مصلحة مباشرة أو عداء تاريخي متاصل تجاه المصريين بل أن الشعب الأمريكي و قادته السياسيين على إختلاف طوائفهم السياسية يحبون مصر.
 فمصر تمثل بالنسبة لاي أمريكي ام الحضاره وبدون مصر يشعر الأمركيين بالفراغ التاريخي.ثم ما مصلحة أمريكا في أن تجويع وافقار وامراض شعب مصر فنحن لم نخض حرب ما ضد أمريكا ولم يحدث في يوم من الأيام أن قمنا بقتل جندي أمريكي ،و على مر تاريخنا لم نمثل أي تهديد حقيقي للامريكيين ،بل أن أول من إعترف بانقلاب 1952 كانت الحكومة الأمريكية ،ورغم مايقال عن أن أمريكا ضد مصر فهذا كلام ليس له أي دليل حقيقي فعلى سبيل المثال كانت أمريكا هي من أمر بوقف العدوان الثلاثي على مصر من قبل إنجلترا وفرنسا وإسرائيل ،وإذا لم تتدخل لوقف العدوان في ذلك الوقت لتم إعادة إحتلال مصر مرة أخرى .هذه ليس وجهت نظري الشخصية ،بل هي حقيقة تاريخية ،لا مجال فيها للتكهنات.
 وهذا يدفعنا إلي الاحتمال الثاني ألا وهو إسرائيل لماذا؟؟
لان الاسرائيليين ارادو الانتقام من الشعب المصري ومن السادات بالذات فالرجل دمر حلمهم وعزتهم وثقتهم بانفسهم أمام العالم إنتصر عليهم عسكريا وسياسيا و ألحق بهم عار الهزيمة عام 1973 ،بل أن السادات بدهاؤه السياسي كان قد بدا بخطة خطرة جدا يهدف من وراها تقليص دور إسرائيل الأقليمي و سحب البساط الأمريكي من تحت اقدامها،
 و النتيجة كانت التفكير في التخلص من السادات و لكن كيف ،كان أقسى ألم يشعر به مناحيم بيجين هو أن السادات كان يلعب معه أمام أعين العالم كله بنفس خطط بيجين و لكن بتكنيكات جديدة وكان بجين الذي يعشق لعبة الشطرنج بجنون يتعامل مع السادات باسلوب لاعب شطرنج ،كان السادات يعلم ذلك جيدا ومن المفارقات العجيبة أن السادات لم يخسر أبدا في حياته دور شطرنج ،كانت تحركات السادات واضحة لبيجن و كان السادات يتحرك بمكر شديد تجاه أمريكا و كانت قوة تحركات السادات نابعة من أنه كان يحب اللعب أمام أعين العالم بطريقة استعراضية تبدو شفافة كان يعشق الكاميرات حتى صارت معظم شعوب العالم و ليس قادتها فقط مغرمين بتتبع أخباره ،لدرجة أن مجلات الأزياء في العالم تصدر السادات غلافها في يوم ما ،كان السادات يمثل بالنسبة للجميع رمزا للتحضر رمزا للانتصار والتسامح وكان إعجاب جيمي كارتر المتزايد له يوما بعد يوم و كانت مقدرة السادات على احتواء كارتر وأمريكا تحت زراعه من أهم الأشياء التي جنت جنون الادارة الاسرائلية فالسادات يحاول أن يستبدل إسرائيل المدللة من الولايات الأمريكية والحليف الاستراتيجي رقم واحد بالمنطقة بمصر ،
تجمعت كل الاراء والتوجهات في إسرائيل إلي راي واحد هو أنه يجب التخلص من السادات،وعقاب الشعب المصري و- الأخذ بالثار منه، ولم يكتفوا بقتل السادات عن طريق عميلهم بل أنهم جندو مجموعة من العملاء لتدمير مصر منهجيا ،وكانت البداية بدراسة من هم عملاء إسرائيل المهمين والموثرين داخل مصر
كانت اللستة تضم
1_ صفوت الشريف والإسم الحركي له في المخابرات الاسرائلية هو أبو عوف
2_ أشرف مروان والاسم الحركي له إذ البان
 3_ اللواء عبد العزيز عز والاسم الحركي له عيسى
 كانت الاوامر لواضحة
 1.دعم الحركات الاسلامية ذات الطابع الراديكالي والتي تتسم بتبنيها سياسة العنف السياسي بالمال والسلاح والأفكار،بدون أن تلاحظ تلك الحركات الهدف النهائي من الدعم أو المصدر الرئيسي لهذا الدعم .
 2.تهيات و تشجيع ووضع أحد العملاء الجدد أمام السادا ت وتهيي المجال لهذا العميل لكي يقوم السادات باختياره كنائب له ،ومن ثم عند التخلص من السادات يضمن الاسرائليون وصول عميلهم إلي حكم مصر
كان صفوت الشريف هو المحرك الأساسي للخطة ،تحرك صفوت في كافة الاتجاهات والمجالات لتلميع حسني أمام السادات واظهاره بمظهر الخاضع الذليل للسادات حتى أن جملة( لبيهش ولا بينش) تم اختراعها وتسمية مبارك بها أمام السادات حتى يهيي للسادات إختياره كنائب له،
 وكان من ضمن التقارير التي تصل إلي السادات عن حسني مبارك من صفوت بصفته ريس جهاز الاستعلامات ،وجهاز الاستعلامات كان يعد المسوول الأول عن المعلومات الداخلية في مصر في ذلك الوقت، ولكن
 ماهو التقرير الذي سلمه صفوت للسادات وجعله يقوم بتعين حسني مبارك نائبا له؟
 لمعرفتي بان هناك تساولات في ذهن قاري هذا التحقيق بكيفية وصولنا إلي هذه المعلومات ؟؟
 وهل هناك دليل لصحية التقرير
 اجابتي هي للاسف نعم ،التقرير صحيح ميه في الميه، في عصر التقدم التكنولوجي وبجدية البحث التاريخي ،وإمكانيات خبراء إختراق نظم المعلومات
 ،تم لمجموعة من شباب مصر القيام باختراق وتخزين أغلب ملفات أجهزة المخابرات الاسرائلية ،بما فيها أكواد التشفير الخاصة بالملفات .،
 إذا اردتم أن التاكد من مصداقية هذا التقرير اسالوا أنفسكم لماذا قامت أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية بحذف وإلغاء الصفحة الخاصة بصفوت الشريف والتي تتضمن كثيرا من المعلومات عن حياة ونشاته،وأين ذهبت معظم الصفحات الاخرى التي تتضمن صور اى نشاطات له .لقد تم حذف هذه الصفحات في اليوم التالي مباشرة لنشر الجزء الأول للتحقيق.إدخل على هذا الرابط لكي تتاكد ويكيبيديا، الموسوعة الحرة /صفوت_الشريف
 على العموم لا أريد أن ادعي البطولة أو أعادي أحد انني أذكر الحقايق المجردة التي تكون معظم الأحيان مولمة وأسوغ ذلك باسلوب مفهوم لدى القاري، وذلك لاعتقادي أنه آن الأوان لكي يعرف المواطن المصري أين راسه من فدميه. ولايوجد لدي أي عدا شخصي ضد أحد صفوت مبارك أو حتى إسرائيل فانا أوضح فقط ملابسات الأحداث التاريخية، فقد تلقيت عشرات من الرسائل منها من يصفني بالبطولة ومنها من يصفني بلابتذال والحقد ومنها من يعتقد أني أحاول أن ادعم سياسة محددة ،ولكني أقول للجميع انني لهذا ولا ذاك انني باحث اكتب حقائق تاريخية أعجبتك لم تعجبك فهذه مشكلتك
 قبل أن نستعرض تقرير الشريف الذي سلمه للسادات في الحادي عشر من يناير عام 1975 دعونا لتعريفكم بمحموعة من الشبكة التي تراسها صفوت الشريف
 1 صفوت الشريف
 2 عبد العزيز عز
 3 سوزان ثابت
 4 منير ثابت
 5 حسني مبارك
 6 محمد عبد الحليم أبو غزالة
 7 حسين سالم
 8 أشرف مروان
 كيف كانت تمول الشبكة
 كان تمويل الشبكة يتم عن طريق شركة تم تاسيسها في باريس بفرنسا ويتم تحويل الأموال لها بطريق غير مباشر من إسرائيل
 وهي شركة الأجنحة البيضاء عن طريق صفقات وهمية بين شركة أشرف مروان في لندن والأجنحة البيضاء في باريس
 كيف قامت الشبكة بتجنيد حسني مبارك ومتى .؟؟
 تم تجنيد مبارك وأبوغزالة في نفس الوقت قبل سفرهم إلى الاتحاد السوفيتي لتلقي دورة تدريبية ، عن طريق صفوت الشريف ،اقنعهم الشريف بان سياسات الدولة المقبلة هي التخلي عن الاتحاد السوفييتي وأن عليهم القيام بجمع المعلومات عن أماكن دراستهم والأسلحة والمواقع العسكرية التي يقومون بزيارتها .
 وكانت تلك القاءات تتم بطريقة رسمية في أحد مكاتب الهيئة العامة للأستعلامات مما جعل مبارك بعقليته المحدودة يعتقد بان كل شي يتم بشكل رسمي ولم يتيح صفوت أي فرصة لمبارك بآن يشك في أن صفوت عميل إسرائيلي بل كان يعتقد بانه يقوم بتادية خدمة كبيرة لمصر،
 عندما وصل مبارك لروسيا وبعد مرور عدة أيام ،
 قامت المخابرات الاسرائيلية باستدراجه إلي ممارسة الجنس مع شاب صغير في السن يدعى ليف فالديك ،
 وقد تم تصوير هذه المقابلات الحميمة وإرسال نسخة منها لصفوت الشريف .وأنا أسف على إدراج هذه المعلومة الهامة بهذه الطريقة
 فقد حاولت إستخدام أكثر الكلمات لينه لوصف هذا وحتى انني كنت قد قررت أن لا أتضمنه في التقرير ولكنه لأسف الشديد كانت المعلومة مهمة فلم استطع أن اغفلها.
 بالطبع أحب أن أوضح هنا أولا أني لا أحاول باي حال من الأحوال الأساءة للريس كمواطن ، فكونه *** لا يمكن لاي كان أن ينقص من مدى احترامنا له كانسان،
 ولكني في بحثي هذا أحاول طرح سؤال وهو هل أثر تصرفات مبارك ورغباته الجنسيه على مستقبلة السياسي و أيضا على مستقبل مصر؟وهل أثرت بالايجاب أم بالسلب؟؟
 ولا يهمني هنا باي حال من الأحوال الميول الجنسية لاي كشخص كان فهذه بتاعته وهو حر فيها ،على راي المثل قالو يا جحا البتاع إنتشر في المدينة قال مدام بعيد عن بتاعتي خلاص،
 مايهمني هنا هو أي مدى نجحت الاستخبارات الاسرائيلية بمعاونة صفوت الشريف باستدراج مبارك إلي الشبكة والاستفادة من ابتزازه بعد ذلك لتنفيذ مخططاتها وهل أدىذلك لتدمير إمكانيات شعب مصر بطريقة منهجية منظمة؟،
عند عودة حسني مبارك مباشرة لم يقوم الشريف باي ضغط مباشر عليه ،ولكن لمح له أنه يعرف كل شي وأن من أخبره كان شخصا معه ثم أخذو يضحكون باسلوب ساخر عن ليف ، و أوضح له صفوت في هذه المقابلة مدى اعجابه بكافات مبارك وأنه سوف يعمل كل جهدة لترقيات مبارك للموقع الذي يستحقه، لم يقوم الشريف أو أي عضو من أعضاء الشبكة بعد ذلك ب الاتصال بمبارك ،و بدات الشبكة في تجهيز مبارك حتى بدون أن يشعر مع ترتيب علاقات حميمة لمبارك وتصويرها كلما أمكن ،كم كل ذلك يتم بواسطة صفوت الشريف فصفوت يعتبر من أكفا رجال المخابرات المصرية وأقدرهم على الاطلاق في الاعداد لمثل هذه العمليات التي كان قد تدرب على تكنيكتها في دورات خاصة في روسيا على أيدي رجال اى ك ج ب- في زمن الاتحاد السوفيتي لم يكن مطلوب من مبارك أي شي في ذلك الوقت وبمرور الوقت وترقي حسني في مناصب لم يكن يعرف كيف وصل إليها كان يعتقد أن الحظ هو الذي دفعه لم يكن يعلم أن ترتيبات الشريف هي التي دفعته لهذه المناصب المرموقة ،وعندما أصبح في أوائل الستينات مدرب في ا لكلية الحربية تعرف على سوزان ثابت ،و مات ناصر و لكن قبل إنتصار أكتوبر بثلاثة أشهر فقط إلتقى صفوت الشريف بمبارك وأخبره أنه كلم السادات عن كافاته وأنه يجب على مبارك أن يجعل زوجته سوزان تتقرب من زوجة السادات السيدة جيهان وتوثيق علاقاتها به فذلك يساعد على تسهيل وترقية في منصبة ،كان هذا هو الأمر الوحيد الذي أمره به.

 كان التقرير الذي سلمه صفوت لسادت يحتوي على صور وأفلام لمبارك وهو في أوضاع تشبه إلي حد كبير أوضاع النساء أثناء العلاقات الحميمة ولكن دائما مع شباب ،كان بعضهم من الممثلين وموسيقيين ومغنين شباب في سن المراهقة ،وكان من بينهم أسماء مثل ه ش ن ش ، عندما تاكد السادات من فقدان مبارك لمقومات الرجولة ،وأن حسني لا يستطيع أن يقوم باي إنقلاب ضده بصرح العبارة دلدول ،
 قام بتعيينه نائبا له
 بقيت التحقيق في موعدنا القادم
 د.أشرف شاهين
باحث بالقانون الدولي سويسرا

المصادر  
 http://tinyurl.com/3vhzzj4 

http://wagna.ahlamontada.net/t3904-topic

http://www.facebook.com/note.php?note_id=306896659350971

http://adelsoltanegypt.blogspot.com/2010/04/blog-post_11.html

http://forum.egypt.com/arforum/%C7%E1%D3%ED%C7%D3%C9-%E6-%C7%E1%C7%CE%C8%C7%D1-f34/%E3%E4-%ED%E3%CA%E1%DF-%D4%D1%DF%C9-%C7%E1%C3%CC%E4%CD%C9-%C7%E1%C8%ED%D6%C7%C1-391248.html

الخميس، 2 يونيو 2011

نص معاهدة كامب ديفيد المعلن


 الاسم الرسمي       معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واتفاق الحكم الذاتي في الضفة والقطاع، القاهرة        التاريخ    17 سبتمير, 1978

  

اتفاق منتجع كامب ديفيد أول الإتفاقات التي وقعتها دولة عربية مع الكيان الصهيوني والذي يشهد قبل توقيعه سجالات عديدة وجولات ولقاءات للراعي الأمريكي ووزير خارجيته وقد سميت على اثرها هذه المداولات بالمكوكية ونسبت إليها أيضاً دبلوماسية الهاتف وعلى اثرها قاطعت الدول العربية مصر ونقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى تونس .



 معاهدة السلام بين جمهورية مصر العربية

وبين دولة إسرائيل

"وزارة الخارجية المصرية، معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واتفاق الحكم الذاتي في الضفة والقطاع، القاهرة، 1979، ص 43 - 47"

معاهدة السلام

بين جمهورية مصر العربية ودولة إسرائيل

الديباجة

أن حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة إسرائيل ..

اقتناعا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط وفقا لقراري مجلس الأمن 242 و338 ..

إذ تؤكدان من جديد التزامهما " بإطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفيد " ، المؤرخ في 17 سبتمبر 1978 ..

وإذ تلاحظان أن الإطار المشار إليه إنما قصد به أن يكون أساسا للسلام، ليس بين مصر وإسرائيل فحسب، بل أيضا بين إسرائيل وأي من جيرانها العرب كل فيما يخصه ممن يكون على استعداد للتفاوض من أجل السلام معها على هذا الأساس ..

ورغبة منهما في إنهاء حالة الحرب بينهما وإقامة سلام تستطيع فيه كل دولة في المنطقة أن تعيش في أمن ..

واقتناعا منهما بأن عقد معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل يعتبر خطوة هامة في طريق السلام الشامل في المنطقة والتوصل إلى تسوية للنزاع العربي الإسرائيلي بكافة نواحيه ..

وإذ تدعوان الأطراف العربية الأخرى في النزاع إلى الاشتراك في عملية السلام مع إسرائيل على أساس مبادئ إطار السلام المشار إليها آنفا واسترشادا بها ..

وإذ ترغبان أيضا في إنماء العلاقات الودية والتعاون بينهما وفقا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات الدولية في وقت السلم ..

قد اتفقتا على الأحكام التالية بمقتضى ممارستهما الحرة لسيادتهما من تنفيذ الإطار الخاص بعقد معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ..

المادة الأولى

1- تنتهي حالة الحرب بين الطرفين ويقام السلام بينهما عند تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة.

2- تسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة والمدنيين من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب، كما هو وارد بالبروتوكول الملحق بهذه المعاهدة ( الملحق الأول ) وتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.

3- عند إتمام الانسحاب المرحلي المنصوص عليه في الملحق الأول، يقيم الطرفان علاقات طبيعية وودية بينهما طبقا للمادة الثالثة ( فقرة 3 ).



المادة الثانية

أن الحدود الدائمة بين مصر وإسرائيل هي الحدود الدولية المعترف بها بين مصر وفلسطين تحت الانتداب كما هو واضح بالخريطة في الملحق الثاني وذلك دون المساس بما يتعلق بوضع قطاع غزة. ويقر الطرفان بأن هذه الحدود مصونة لا تمس ويتعهد كل منهما احترام سلامة أراضي الطرف الآخر بما في ذلك مياهه الإقليمية ومجاله الجوي.



المادة الثالثة

1- يطبق الطرفان فيما بينهما أحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات بين الدول في وقت السلم، وبصفة خاصة:

( أ ) يقر الطرفان ويحترم كل منهما سيادة الآخر وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي.

( ب) يقر الطرفان ويحترم كل منهما حق الآخر في أن يعيش في سلام داخل حدوده الآمنه والمعترف بها.

( ج ) يتعهد الطرفان بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها، أحدهما ضد الآخر على نحو مباشر أو غير مباشر، وبحل كافة المنازعات التي تنشأ بينهما بالوسائل السلمية.

2 - يتعهد كل طرف بأن يكفل عدم صدور فعل من أفعال الحرب أو الأفعال العدوانية أو أفعال العنف أو التهديد بها من داخل أراضيه أو بواسطة قوات خاضعة لسيطرته أو مرابطة على

<2> أراضيه ضد السكان أو المواطنين أو الممتلكات الخاصة بالطرف الآخر. كما يتعد كل طرف بالامتناع عن التنظيم أو التحريض أو الإثارة أو المساعدة أو الاشتراك في فعل من أفعال الحرب العدوانية أو النشاط الهدام أو أفعال العنف الموجهة ضد الطرف الآخر في أي مكان. كما يتعهد بأن يكفل تقديم مرتكبي مثل هذه الأفعال للمحاكمة.

3 - يتفق الطرفان على أن العلاقات الطبيعية التي ستقام بينهما ستضمن الاعتراف الكامل والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية وإنهاء المقاطعة الاقتصادية والحواجز ذات الطابع المتميزة المفروضة ضد حرية انتقال الأفراد والسلع. كما يتعهد كل طرف بأن يكفل تمتع مواطني الطرف الآخر الخاضعين للاختصاص القضائي بكافة الضمانات القانونية وبوضع البروتوكول الملحق بهذه المعاهدة ( الملحق الثالث ) الطريقة التي يتعهد الطرفان بمقتضاها - بالتوصيل إلى إقامة هذه العلاقات وذلك بالتوازي مع تنفيذ الأحكام الأخرى لهذه المعاهدة.



المادة الرابعة

1-بغية توفير الحد الأقصى للأمن لكلى الطرفين وذلك على أساس التبادل تقام ترتيبات أمن متفق عليها بما في ذلك مناطق محدودة التسليح في الأراضي المصرية أو الإسرائيلية وقوات أمم متحدة ومراقبين من الأمم المتحدة وهذه الترتيبات موضحة تفصيلا من حيث الطبيعة والتوقيت في الملحق الأول وكذلك أية ترتيبات أمن أخرى قد يوقع عليها الطرفان.

2- يتفق الطرفان على تمركز أفراد الأمم المتحدة في المناطق الموضحة بالملحق الأول ويتفق الطرفان على ألا يطلبا سحب هؤلاء الأفراد وعلى أن سحب هؤلاء الأفراد لن يتم إلا بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بما في ذلك التصويت الإيجابي للأعضاء



الخمسة الدائمين بالمجلس وذلك ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك.

3- تنشأ لجنة مشتركة لتسهيل تنفيذ هذه المعاهدة وفقا لما هو منصوص عليه في الملحق الأول.

4- يتم بناء على طلب أحد الطرفين إعادة النظر في ترتيبات الأمن المنصوص عليها في الفقرتين 1، 2 من هذه المادة وتعديلها باتفاق الطرفين.



المادة الخامسة

1- تتمتع السفن الإسرائيلية والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها بحق المرور الحر في قناة السويس ومداخلها في كل من خليج السويس والبحر الأبيض المتوسط وفقا لأحكام اتفاقية القسطنطينية لعام 1888 المنطبقة على جميع الدول. كما يعامل رعايا إسرائيل وسفنها وشحناتها وكذلك الأشخاص والسفن والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها معاملة لا تتسم بالتميز في كافة الشئون المتعلقة باستخدام القناة.

2 - يعتبر الطرفان أن مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات المائية الدولية المفتوحة لكافة الدول دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوي. كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوي من وإلى أراضيه عبر مضيق تيران وخليج العقبة.



المادة السادسة

1- لا تمس هذه المعاهدة ولا يجوز تفسيرها على نحو يمس بحقوق والتزامات الطرفين وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

2 - يتعهد الطرفان بأن ينفذا بحسن نيه التزاماتهما الناشئة عن هذه المعاهدة بصرف النظر عن أى فعل أو امتناع عن فعل من جانب طرف آخر وبشكل مستقل عن آية وثيقة خارج هذه المعاهدة.

3- كما يتعهدان بأن يتخذا كافة التدابير اللازمة لكي تنطبق في علاقاتهما آحكام الاتفاقيات المتعددة الأطراف التي يكونان من أطرافها بما في ذلك تقديم الأخطار المناسب للأمن العام للأمم المتحدة وجهات الإيداع الآخرى لمثل هذه الاتفاقيات.

4 - يتعهد الطرفان بعدم الدخول في آي التزامات يتعارض مع هذه المعاهدة.

5 - مع مراعاة المادة 103 من ميثاق الأمم المتحدة يقر الطرفان بأنه في حالة وجود تناقض بين التزامات الأطراف بموجب هذه المعاهدة وأي من التزاماتهما الأخرى، فإن الالتزامات الناشئة عن هذه المعاهدة تكون ملزمة ونافذة.



المادة السابعة

1- تحل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير هذه المعاهدة عن طريق المفاوضة.

2 - إذا لم يتيسر حل هذه الخلافات عن طريق المفاوضة فتحل بالتوفيق أو تحال إلى التحكيم.



المادة الثامنة

يتفق الطرفان على إنشاء لجنة مطالبات للتسوية المتبادلة لكافة المطالبات المالية.



المادة التاسعة

1- تصبح هذه المعاهدة نافذة المفعول عند تبادل وثائق التصديق عليها.

2- تحل هذه المعاهدة محل الاتفاق المعقود بين مصر وإسرائيل في سبتمبر 1975.

3- تعد كافة البروتوكولات والملاحق والخرائط الملحقة بهذه المعاهدة جزءا لا يتجزأ منها.

4- يتم إخطار الأمين العام للأمم المتحدة بهذه المعاهدة لتسجيلها وفقا لأحكام المادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة.

 حررت في واشنطن د . ي . س في 26 مارس سنة 1979م، 27 ربيع الثاني سنة 1399هـ من ثلاث نسخ باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، وتعتبر جميعها متساوية الحجية وفي حالة الخلاف في التفسير فيكون النص الإنجليزي هو الذي يعتد به.



عن حكومة جمهورية مصر

محمد أنور السادات



 عن حكومة دولة إسرائيل

مناحم، بيجين



 شهد التوقيع

جيمي كارتر

رئيس الولايات المتحدة الأمريكية



الموقعون

 الرئيس محمد انور السادات

ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن

والرئيس الأمريكي جيمي كارتر





الدول الأعضاء

 جمهورية مصر العربية

اسرائيل

الولايات المتحدة الأمريكية

اتفاقية كامب ديفيد


 اتفاقية كامب ديفيد عبارة عن اتفاقية تم التوقيع عليها في 17 سبتمبر 1978 بين الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن بعد 12 يوما من المفاوضات في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد في ولاية ميريلاند القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن. حيث كانت المفاوضات والتوقيع على الاتفاقية تحت إشراف الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر. ونتج عن هذه الاتفاقية حدوث تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر، وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989 نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية ومن جهة أخرى حصل الزعيمان مناصفة على جائزة نوبل للسلام عام 1978 بعد الاتفاقية حسب ماجاء في مبرر المنح للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.


الوضع قبل الاتفاقية


أدت حرب أكتوبر وعدم التطبيق الكامل لبنود القرار رقم 338 والنتائج الغير مثمرة لسياسة المحادثات المكوكية التي انتهجتها الخارجية الأمريكية والتي كانت عبارة عن استعمال جهة ثالثة وهي الولايات المتحدة كوسيط بين جهتين غير راغبتين بالحديث المباشر والتي كانت مثمثلة بالعرب وإسرائيل، أدت هذه العوامل إلى تعثر وتوقف شبه كامل في محادثات السلام ومهدت الطريق إلى نشوء قناعة لدى الإدارة الأمريكية المتمثلة في الرئيس الأمريكي آنذاك جيمي كارتر بإن الحوار الثنائي عن طريق وسيط سوف لن يغير من الواقع السياسي لمنطقة الشرق الأوسط.


في إسرائيل طرأت تغييرات سياسية داخلية متمثلة بفوز حزب الليكود في الانتخابات الإسرائيلية عام 1977 وحزب الليكود كان يمثل تيارا أقرب إلى الوسط من منافسه الرئيسي حزب العمل الإسرائيلي الذي هيمن على السياسة الإسرائيلية منذ المراحل الأولى لنشوء "دولة إسرائيل"، وكان الليكود لايعارض فكرة انسحاب إسرائيل من سيناء ولكنه كان رافضا لفكرة الانسحاب من الضفة الغربية

تزامنت هذه الأحداث مع صدور تقرير معهد بروكنغس التي تعتبر من أقدم مراكز الأبحاث السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة ونص التقرير على ضرورة اتباع "منهج حوار متعدد الأطراف" للخروج من مستنقع التوقف الكامل في حوار السلام في الشرق الأوسط



من الجانب الآخر بدأ الرئيس المصري محمد أنور السادات تدريجيا يقتنع بعدم جدوى القرار رقم 338 بسبب عدم وجود اتفاق كامل لوجهات النظر بينه وبين الموقف الذي تبناه حافظ الأسد والذي كان أكثر تشددا من ناحية القبول بالجلوس على طاولة المفاوضات مع إسرائيل بصورة مباشرة. هذه العوامل بالإضافة إلى تدهور الاقتصاد المصري وعدم ثقة السادات بنوايا الولايات المتحدة بممارسة اي ضغط ملموس على إسرائيل، وكان السادات يأمل إلى أن أي اتفاق بين مصر وإسرائيل سوف يؤدي إلى اتفاقات مشابهة للدول العربية الأخرى مع إسرائيل وبالتالي سوف يؤدي إلى حل للقضية الفلسطينية.


استنادا إلى الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك في حواره مع الإعلامي عماد أديب في عام 2005 إن الراحل محمد أنور السادات إتخذ قرار زيارة إسرائيل بعد تفكير طويل حيث قام السادات بزيارة رومانيا وإيران والسعودية قبل الزيارة وصرح في خطاب له أمام مجلس الشعب المصري انه "مستعد أن يذهب اليهم في إسرائيل" وقام أيضا بزيارة سوريا قبيل زيارة إسرائيل وعاد في نهاية اليوم بعد أن حدثت مشادة كبيرة بينه والسوريين لأنهم كانوا معترضين علي الزيارة‏   واستنادا إلى إبراهيم نافع فإن الرئيس الروماني نيكولاي شاوشيسكو قد قال "بأن مناحيم بيغن بلا شك صهيوني وصهيوني جدا‏،‏ ولكنه رجل سلام‏،‏ لأنه يعرف ماهي الحرب‏.‏ ولكنه أيضا‏ يريد أن يترك اسمه علامة في تاريخ الشعب اليهودي‏  .


سبقت زيارة السادات للقدس مجموعة من الاتصالات السرية، حيث تم إعداد لقاء سري بين مصر وإسرائيل في المغرب تحت رعاية الملك الحسن الثاني، التقى فيه موشى ديان وزير الخارجية الإسرائيلي، وحسن التهامي نائب رئيس الوزراء برئاسة الجمهورية. وفي أعقاب تلك الخطوة التمهيدية قام السادات بزيارة لعدد من الدول ومن بينها رومانيا، وتحدث مع رئيسها تشاوشيسكو بشأن مدى جدية بيجن ورغبته في السلام، فأكد له تشاوشيسكو أن بيجن رجل قوي وراغب في تحقيق السلام.


في افتتاح دورة مجلس الشعب في 1977، وفي هذه الجلسة الشهيرة أعلن السادات استعداده للذهاب للقدس بل والكنيست الإسرائيلي، وقال: "ستُدهش إسرائيل عندما تسمعني أقول الآن أمامكم إنني مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم". وانهالت عاصفة من التصفيق من أعضاء المجلس، ولم يكن هذا الهتاف والتصفيف يعني أنهم يعتقدون أنه يريد الذهاب فعلا إلى القدس.


القى السادات خطابا أمام الكنيست الإسرائيلي في 20 نوفمبر 1977. وشدد في هذا الخطاب على أن فكرة السلام بينه وبين إسرائيل ليست جديدة، وأنه يستهدف السلام الشامل، دعا السادات بيجن لزيارة مصر، وعقد مؤتمر قمة في الإسماعيلية وبدأ بيجين يتكلم عن حق إسرائيل في الاحتفاظ بالأراضي المحتلة، وعدوان مصر على إسرائيل.


بعد اجتماع الإسماعيلية بشهر واحد اجتمعت اللجنة السياسية من وزراء خارجية مصر وإسرائيل والولايات المتحدة في القدس. وفي أثناء انعقاد تلك اللجنة شرعت إسرائيل في بناء مستوطنات جديدة في سيناء، لاستخدامها كورقة مساومة على مصر. لم يكن بيجن مستعدًا لقبول تنازلات، وقال وزير الخارجية الإسرائيلي "موشى ديان": "إنه من الأفضل لإسرائيل أن تفشل مبادرة السلام على أن تفقد إسرائيل مقومات أمنها".


وعرض الإسرائيليون على مصر ترك قطاع غزة للإدارة المصرية مقابل تعهد بعدم اتخاذها منطلقًا للأعمال الفدائية، وكان هدفهم من ذلك عدم إثارة موضوع الضفة الغربية، شعر السادات أن الإسرائيليين يماطلونه؛ فألقى خطابًا في يوليو 1978 قال فيه: إن بيجن يرفض إعادة الأراضي التي سرقها إلا إذا استولى على جزء منها كما يفعل لصوص الماشية في مصر.


أنشأ السادات الحزب الوطني الديمقراطي وتولى رئاسته، وزادت قبضته العنيفة على القوى المعارضة لتوجهاته، ثم لجأ إلى الاستفتاء الشعبي على شخصه, ترددت مصر بين المضي في المبادرة أو رفضها، ولكن تدخل كارتر بثقله، ودعا السادات وبيجن إلى اجتماعات في كامب ديفيد.


محادثات ما قبل الاتفاقية


وصل الوفدان المصري والإسرائيلي إلى كامب ديفيد يوم 5 سبتمبر 1978. ذهب السادات إلى كامب ديفيد وهو لا يريد أن يساوم، وإنما ردد مشروع قرار مجلس الأمن رقم 242 كأساس للحل. أما كارتر والإسرائيليون فكانوا مقتنعين أن السادات لن يوافق قط على أي وجود إسرائيلي في سيناء.


في اليوم الأول من المحادثات قدم السادات أفكاره عن حل القضية الفلسطينية بجميع مشاكلها متضمنة الانسحاب الإسرائيلي من الضفة وغزة‏ وحلول لقضية المستوطنات الإسرائيلية واستنادا إلى مبارك فإن السادات لم يركز في محادثاته كما يعتقد البعض على حل الجانب المصري فقط من القضية حاولت الإدارة الأمريكية إقناع الجانبين أن يتجنبوا التركيز على القضايا الشائكة مثل الانسحاب الكامل من الضفة الغربية وغزة ويبدؤا المناقشات على قضايا أقل حساسية مثل الانسحاب الإسرائيلي من سيناء كان الهيكل العام للمحادثات التي استمرت 12 يوما تتمحور على ثلاثة مواضيع رئيسيةالضفة الغربية وقطاع غزة: استند هذا المحور على أهمية مشاركة مصر وإسرائيل والأردن وممثلين عن الشعب الفلسطيني في المفاوضات حول حل هذه القضية التي إقترحت الولايات المتحدة إجراءات انتقالية لمدة 5 سنوات لغرض منح الحكم الذاتي الكامل لهاتين المنطقتين وانسحاب إسرائيل الكامل بعد إجراء انتخابات شعبية في المنطقتين ونص الاقتراح أيضا على تحديد آلية الانتخابات من قبل مصر وإسرائيل والأردن على أن يتواجد فلسطينيون في وفدي مصر والأردن.

حسب الاقتراحات في هذا المحور كان على إسرائيل بعد الانتخابات المقترحة ان تحدد في فترة 5 سنوات مصير قطاع غزة والضفة الغربية من ناحية علاقة هذين الكيانين مع إسرائيل والدول المجاورة الأخرىعلاقات مصر وإسرائيل: استند هذا المحور على أهمية الوصول إلى قنوات اتصال دائمية من ناحية الحوار بين مصر وإسرائيل وعدم اللجوء إلى العنف لحسم النزاعات واقترحت الولايات المتحدة فترة 3 أشهر لوصول الجانبين إلى اتفاقية سلام.

علاقة إسرائيل مع الدول العربية: حسب المقترح الأمريكي كان على إسرائيل العمل على إبرام اتفاقيات سلام مشابهة مع لبنان وسوريا والأردن بحيث تؤدي في النهاية إلى اعترافات متبادلة وتعاون اقتصادي في المستقبل



كان الموقف الإسرائيلي متصلبًا متشددًا يرفض التنازل، وهو ما جعل السادات يعلن لمرافقيه أنه قرر الانسحاب من كامب ديفيد، فنصحه وزير الخارجية الأمريكي "سايروس فانس" أن يلتقي بكارتر على انفراد، واجتمع الرئيسان نصف ساعة.


المعاهدة


في 26 مارس 1979 وعقب محادثات كامب ديفيد وقع الجانبان على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وكانت المحاور الرئيسية للمعاهدة هي إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين مصر وإسرائيل، وانسحاب إسرائيل من سيناء التي احتلتها عام 1967 بعد حرب الأيام الستة وتضمنت الاتفاقية أيضا ضمان عبور السفن الإسرائيلية قناة السويس واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية [موقع أخبار يافا http://www.yafa-news.com/tareek1/t66.htm]. تضمنت الاتفاقية أيضا البدأ بمفاوضات لإنشاء منطقة حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242.


الخطوط الرئيسة والعامةالاتفاقية الأولى تبدأ بمقدمة عن السلام وضروراته وشروطه، ثم تعرض الاتفاقية التصور الذي تمّ التوصل إليه "للسلام الدائم في الشرق الأوسط" وتنصّ على ضرورة حصول مفاوضات بين إسرائيل من جهة ومصر والأردن والفلسطينيين من جهة أخرى.

الاتفاقية الثانية نصت على التفاوض المباشر بين مصر وإسرائيل من أجل تحقيق الانسحاب من سيناء التي احتلتها إسرائيل في عدوان العام 1967م.



وتنص الاتفاقية على إقامة علاقات طبيعية بين مصر وإسرائيل بعد المرحلة الأولى من الانسحاب من سيناء.


يرى بعض المحللين السياسيين إن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لم تؤدي على الإطلاق إلى تطبيع كامل في العلاقات بين مصر وإسرائيل حتى على المدى البعيد فكانت الاتفاقية تعبيرا غير مباشر عن استحالة فرض الإرادة علي الطرف الآخر وكانت علاقات البلدين ولحد الآن تتسم بالبرودة والفتور  . كانت الاتفاقية عبارة عن 9 مواد رئيسية منها اتفاقات حول جيوش الدولتين والوضع العسكري وعلاقات البلدين وجدولة الانسحاب الإسرائيلي وتبادل السفراء. يمكن قراءة المواد التسعة للاتفاقية على هذا الرابط  .ملاحق اتفاقية كامب ديفيد


يرى البعض إنه وحتى هذا اليوم لم ينجح السفراء الإسرائيليين في القاهرة ومنذ عام 1979 في اختراق الحاجز النفسي والاجتماعي والسياسي والثقافي الهائل بين مصر وإسرائيل ولا تزال العديد من القضايا عالقة بين الدولتين ومنها:مسألة محاكمة مجرمي الحرب من الجيش الإسرائيلي المتهمين بقضية قتل أسرى من الجيش المصري في حرب أكتوبر والتي جددت مصر مطالبتها بالنظر في القضية عام 2003.

امتناع إسرائيل التوقيع على معاهدة منع الانتشار النووي.

مسألة مدينة أم الرشراش والواقعة تحت سيطرة إسرائيل ويطلق على المدينة اسم "إيلات" من قبل الإسرائيليين حيث إن البعض مقتنع إن قريـة أم الرشراش أو إيلات قد تم احتلالها من قبل إسرائيل في 10 مارس 1949 وتشير بعض الدراسات المصرية أن قرية أم الرشراش أو إيلات كانت تدعى في الماضي (قرية الحجاج) حيث كان الحجاج المصريون المتجهون إلى الجزيرة العربية يستريحون فيها.

قضية الأموال التي تعتبرها مصر "أموال منهوبة" نتيجة استخراج إسرائيل للنفط في سيناء لمدة 6 سنوات.



استغل بيجن الأيام التي تلت كامب ديفيد مباشرة للإعلان عن عزمه على إقامة مستوطنات في الأراضي المحتلة، ثم بلغت ذروة تصريحاته عام 1981م عندما أقسم أنه لن يترك أي جزء من الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان والقدس.


تأثير الاتفاقية استراتيجيا وسياسيا

أنهت حالة الحرب بين مصر وإسرائيل.

تمتعت كلا البلدين بتحسين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

فتح الاتفاق وإنهاء حالة الحرب الباب أمام مشاريع لتطوير السياحة، خاصة في سيناء.

وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989 نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية.


ردود الفعل


أثارت اتفاقيات "كامب ديفيد" ردود فعل معارضة في مصر ومعظم الدول العربية، ففي مصر. استقال وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل لمعارضته الاتفاقية وسماها مذبحة التنازلات، وكتب مقال كامل في كتابه "السلام الضائع في اتفاقات كامب ديفيد" المنشور في بداية الثمانينيات أن "ما قبل به السادات بعيد جدا عن السلام العادل"، وانتقد كل اتفاقات كامب ديفد لكونها لم تشر بصراحة إلى انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة والضفة الغربية ولعدم تضمينها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.


وعقدت هذه الدول العربية مؤتمر قمة رفضت فيه كل ما صدر. ولاحقاً اتخذت جامعة الدول العربية قراراً بنقل مقرها من القاهرة إلى تونس احتجاجاً على الخطوة المصرية.



على الصعيد العربي كان هناك جو من الإحباط والغضب لأن الشارع العربي كان آنذاك لايزال تحت تأثير افكار الوحدة العربية وافكار جمال عبد الناصر وخاصة في مصر والعراق وسوريا وليبيا والجزائر واليمن.


يرى البعض أن الاتفاقية أدت إلى نشوء نوازع الزعامة الأقليمية والشخصية في العالم العربي لسد الفراغ الذي خلفته مصر وكانت هذه البوادر واضحة لدى القيادات في العراق وسوريا فحاولت الدولتان تشكيل وحدة في عام 1979 ولكنها انهارت بعد اسابيع قليلة وقام العراق على وجه السرعة بعقد قمة لجامعة الدول العربية في بغداد في 2 نوفمبر 1978 ورفضت اتفاقية كامب ديفيد وقررت نقل مقر الجامعة العربية من مصر وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها وشاركت بهذه القمة 10 دول عربية ومنظمة التحرير الفلسطينية وعرفت هذه القمة باسم " جبهة الرفض ". وفي 20 نوفمبر 1979 عقدت قمة تونس العادية وأكدت على تطبيق المقاطعة على مصر. وازداد التشتت في الموقف بعد حرب الخليج الأولى إذ انضمت سوريا وليبيا إلى صف إيران وحدث أثناء هذا التشتت غزو إسرائيل للبنان في عام 1982 بحجة إزالة منظمة التحرير الفلسطينية من جنوب لبنان وتمت محاصرة للعاصمة اللبنانية لعدة شهور ونشات فكرة "الإتحاد المغاربي" الذي كان مستندا على أساس الانتماء لأفريقا وليس الانتماء للقومية العربية.

نص اتفاقية كامب ديفد للسلام بين مصر وإسرائيل


السادات (يسار) وبيغن (يمين) اللذان وقعا الاتفاقية بحضور كارتر (رويترز-أرشيف)
تعتبر معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل التي وقعت عام 1979 أول خرق للموقف العربي الرافض للتعامل مع دولة إسرائيل، والتي تعهد بموجبها الطرفان الموقعان بإنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بينهما تمهيدا لتسوية، كما انسحبت إسرائيل من سيناء التي احتلتها عام 1967. وفي ما يلي نص المعاهدة:
"إن حكومتي جمهورية مصر العربية ودولة إسرائيل، اقتناعا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط وفقا لقراري مجلس الأمن 242 و338، إذ تؤكدان من جديد التزامهما "بإطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفد" المؤرخ يوم 17 سبتمبر/أيلول 1978، وإذ تلاحظان أن الإطار المشار إليه إنما قصد به أن يكون أساسا للسلام ليس بين مصر وإسرائيل فحسب، بل أيضا بين إسرائيل وأي من جيرانها العرب -كل في ما يخصه- ممن يكون على استعداد للتفاوض من أجل السلام معها على هذا الأساس.
ورغبة منهما في إنهاء حالة الحرب بينهما وإقامة سلام تستطيع فيه كل دولة في المنطقة أن تعيش في أمن، واقتناعا منهما بأن عقد معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل يعتبر خطوة هامة في طريق السلام الشامل في المنطقة والتوصل إلى تسوية للنزاع العربي الإسرائيلي بكافة نواحيه.
وإذ تدعوان الأطراف العربية الأخرى في النزاع إلى الاشتراك في عملية السلام مع إسرائيل على أساس مبادئ إطار السلام المشار إليها آنفا واسترشادا بها، وإذ ترغبان أيضا في إنماء العلاقات الودية والتعاون بينهما وفقا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات الدولية في وقت السلم.. قد اتفقتا على الأحكام التالية بمقتضى ممارستهما الحرة لسيادتهما من تنفيذ الإطار الخاص بعقد معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل:

المادة الأولى:1- تنتهي حالة الحرب بين الطرفين ويقام السلام بينهما عند تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة.
2- تسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة والمدنيين من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب، كما هو وارد بالبروتوكول الملحق بهذه المعاهدة (الملحق الأول)، وتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.
3- عند إتمام الانسحاب المرحلي المنصوص عليه في الملحق الأول، يقيم الطرفان علاقات طبيعية وودية بينهما طبقا للمادة الثالثة (فقرة 3).

"
تتمتع السفن الإسرائيلية والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها بحق المرور الحر في قناة السويس ومداخلها في كل من خليج السويس والبحر الأبيض المتوسط وفقا لأحكام اتفاقية القسطنطينية لعام 1888 المنطبقة على جميع الدول
"
المادة الخامسة
المادة الثانية:إن الحدود الدائمة بين مصر وإسرائيل هي الحدود الدولية المعترف بها بين مصر وفلسطين تحت الانتداب كما هو واضح بالخريطة في الملحق الثاني، وذلك دون المساس بما يتعلق بوضع قطاع غزة. ويقر الطرفان بأن هذه الحدود مصونة لا تمس، ويتعهد كل منهما باحترام سلامة أراضي الطرف الآخر بما في ذلك مياهه الإقليمية ومجاله الجوي.
المادة الثالثة:1- يطبق الطرفان في ما بينهما أحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات بين الدول في وقت السلم، وبصفة خاصة:
- يقر الطرفان ويحترم كل منهما سيادة الآخر وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي.
- يقر الطرفان ويحترم كل منهما حق الآخر في أن يعيش في سلام داخل حدوده الآمنة والمعترف بها.
- يتعهد الطرفان بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها أحدهما ضد الآخر على نحو مباشر أو غير مباشر، وبحل كافة المنازعات التي تنشأ بينهما بالوسائل السلمية.
2- يتعهد كل طرف بأن يكفل عدم صدور فعل من أفعال الحرب أو الأفعال العدوانية أو أفعال العنف أو التهديد بها من داخل أراضيه أو بواسطة قوات خاضعة لسيطرته أو مرابطة على أراضيه ضد السكان أو المواطنين أو الممتلكات الخاصة بالطرف الآخر.
كما يتعهد كل طرف بالامتناع عن التنظيم أو التحريض أو الإثارة أو المساعدة أو الاشتراك في فعل من أفعال الحرب العدوانية أو النشاط الهدام أو أفعال العنف الموجهة ضد الطرف الآخر في أي مكان. كما يتعهد بأن يكفل تقديم مرتكبي مثل هذه الأفعال للمحاكمة.
3- يتفق الطرفان على أن العلاقات الطبيعية التي ستقام بينهما ستضمن الاعتراف الكامل والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية وإنهاء المقاطعة الاقتصادية والحواجز ذات الطابع المتميز المفروضة ضد حرية انتقال الأفراد والسلع.
كما يتعهد كل طرف بأن يكفل تمتع مواطني الطرف الآخر الخاضعين للاختصاص القضائي بكافة الضمانات القانونية وبوضع البروتوكول الملحق بهذه المعاهدة (الملحق الثالث) الطريقة التي يتعهد الطرفان بمقتضاها بالتوصل إلى إقامة هذه العلاقات، وذلك بالتوازي مع تنفيذ الأحكام الأخرى لهذه المعاهدة.

المادة الرابعة:1- بغية توفير الحد الأقصى للأمن لكلا الطرفين، وذلك على أساس التبادل، تقام ترتيبات أمن متفق عليها بما في ذلك مناطق محدودة التسليح في الأراضي المصرية أو الإسرائيلية وقوات أمم متحدة ومراقبين من الأمم المتحدة، وهذه الترتيبات موضحة تفصيلا من حيث الطبيعة والتوقيت في الملحق الأول، وكذلك أية ترتيبات أمن أخرى قد يوقع عليها الطرفان.
2- يتفق الطرفان على تمركز أفراد الأمم المتحدة في المناطق الموضحة بالملحق الأول، ويتفق الطرفان على ألا يطلبا سحب هؤلاء الأفراد، وعلى أن سحب هؤلاء الأفراد لن يتم إلا بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك التصويت الإيجابي للأعضاء الخمسة الدائمين بالمجلس، وذلك ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك.
3- تنشأ لجنة مشتركة لتسهيل تنفيذ هذه المعاهدة وفقا لما هو منصوص عليه في الملحق الأول.
4- يتم بناء على طلب أحد الطرفين إعادة النظر في ترتيبات الأمن المنصوص عليها في الفقرتين 1 و2 من هذه المادة وتعديلها باتفاق الطرفين.

"
يتعهد الطرفان بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها أحدهما ضد الآخر على نحو مباشر أو غير مباشر، وبحل كافة المنازعات التي تنشأ بينهما بالوسائل السلمية
"
المادة الثالثة
المادة الخامسة:
1- تتمتع السفن الإسرائيلية والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها بحق المرور الحر في قناة السويس ومداخلها في كل من خليج السويس والبحر الأبيض المتوسط وفقا لأحكام اتفاقية القسطنطينية لعام 1888 المنطبقة على جميع الدول. كما يعامل رعايا إسرائيل وسفنها وشحناتها وكذلك الأشخاص والسفن والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها معاملة لا تتسم بالتمييز في كافة الشؤون المتعلقة باستخدام القناة.
2- يعتبر الطرفان أن مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات المائية الدولية المفتوحة لكافة الدول دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوي. كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوي من وإلى أراضيه عبر مضيق تيران وخليج العقبة.

المادة السادسة:1- لا تمس هذه المعاهدة ولا يجوز تفسيرها على نحو يمس بحقوق والتزامات الطرفين وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
2- يتعهد الطرفان بأن ينفذا بحسن نية التزاماتهما الناشئة عن هذه المعاهدة بصرف النظر عن أي فعل أو امتناع عن فعل من جانب طرف آخر وبشكل مستقل عن أية وثيقة خارج هذه المعاهدة.
3- كما يتعهدان بأن يتخذا كافة التدابير اللازمة لكي تنطبق في علاقاتهما أحكام الاتفاقيات المتعددة الأطراف التي يكونان من أطرافها، بما في ذلك تقديم الإخطار المناسب للأمين العام للأمم المتحدة وجهات الإيداع الأخرى لمثل هذه الاتفاقيات.
4- يتعهد الطرفان بعدم الدخول في أي التزامات تتعارض مع هذه المعاهدة.
5- مع مراعاة المادة 103 من ميثاق الأمم المتحدة يقر الطرفان بأنه في حالة وجود تناقض بين التزامات الأطراف بموجب هذه المعاهدة وأي من التزاماتهما الأخرى، فإن الالتزامات الناشئة عن هذه المعاهدة تكون ملزمة ونافذة.

المادة السابعة: 1- تحل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير هذه المعاهدة عن طريق التفاوض.
2- إذا لم يتيسر حل هذه الخلافات عن طريق التفاوض فتحل بالتوفيق أو تحال إلى التحكيم.

المادة الثامنة:يتفق الطرفان على إنشاء لجنة مطالبات للتسوية المتبادلة لكافة المطالبات المالية.

المادة التاسعة:1- تصبح هذه المعاهدة نافذة المفعول عند تبادل وثائق التصديق عليها.
2- تحل هذه المعاهدة محل الاتفاق المعقود بين مصر وإسرائيل في سبتمبر/أيلول 1975
3- تعد كافة البروتوكولات والملاحق والخرائط الملحقة بهذه المعاهدة جزءا لا يتجزأ منها.
4- يتم إخطار الأمين العام للأمم المتحدة بهذه المعاهدة لتسجيلها وفقا لأحكام المادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة".

الموقعون:- عن الجانب المصري: رئيس جمهورية مصر العربية محمد أنور السادات.
- عن الجانب الإسرائيلي: رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن.
- شهد التوقيع: رئيس الولايات المتحدة الأميركية جيمي كارتر.
- تاريخ التوقيع: 26 مارس/آذار 1979م - 27 ربيع الثاني 1399هـ.________________
المصدر:وزارة الخارجية المصرية، معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واتفاق الحكم الذاتي في الضفة والقطاع، القاهرة، 1979، ص 43-47.
يمكن الاطلاع على ملاحق المعاهدة بالرجوع إلى المصدر المذكور.


للمزيد :
ملاحق اتفاقية كامب ديفيد
نشر علي رحال ____________________________________________________حسام الشربيني

أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق