الاثنين، 30 مايو 2011

قصائد الحب والغزل

 قصائد الحب والغزل

جبران خليل جبران

هل إتخذت الغاب مثلي منزلاً دون القصور

فتتبعت السواقي وتسلقت الصخور

هل تحممت بعطري وتنشفت بنوري

وشربت الفجر خمراً من كؤوس من أثير

هل جلست العصر مثلي بين جفنات العنب

والعناقيد تدلت كثريات الذهب

هل فرشت العشب ليلاً وتلحفت الفضاء

زاهداً في ما سيأتي ناسياً ما قد مضى

أعطني الناي وغني وانسى داء ودواء

إنما الناس سطورٌ كتبت لكن بماء

*****************

الاخوان رحباني

إذا كان ذنبي أن حبك سيدي فكل ليالي العاشقين ذنوب

ـ أتوب إلى ربي و إني لمرة يسامحني ربي ، إليك أتوب

*****************

لسان الدين الخطيب

في ليالٍ كتمت سر الهوى بالدجى لولا شموس الغرر

ـ مال نجم الكاس فيها وهوى مستقيم السير سعد الأثر

ـ وطرٌ ما فيه من عيبٍ سوى أنه مر كلمح البصر

ـ حيث لذ الأنس شيئاً أو كما هجم الصبح هجوم الحرس

ـ غارت الشهب بنا أو ربما أثرت فينا عيون النرجس

ـ يا أهيل الحي من وادي الغضا وبقلبي مسكن أنتم به

ـ ضاق عن وجدي بكم رحب الفضا لا أبالي شرقه من غربه

ـ أحور المقلة معسول اللمى جال في النفس مجال النفس

ـ سدد السهم فأصمى إذ رمى بفؤادي نبلة المفترس

****************

بشار بن برد

إِنَّ العيونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

فقُلْتُ أحسنْتِ يا سؤْلي ويا أَمَلِي فأسمعيني جزاكِ الله إحسانا

يا حبذا جبلُ الرَّيَّان من جبل وحبذا ساكن الريان مَنْ كانا

قالت فَهَلاَّ فدَتْكَ النفس أَحْسنَ مِن هذا لمن كان صبّ القلبِ حيرانا

ياقومِ أذْنِي لِبْعضِ الحيِّ عاشقة ٌ والأُذْنُ تَعْشَقُ قبل العَين أَحْيانا

فقلتُ أحسنتِ أنتِ الشمسُ طالعة ٌ أَضرمتِ في القلب والأَحشاءِ نِيرانا

فأسمعيني صوتاً مطرباً هزجاً يزيد صبًّا محبّاً فيك أشجانا

يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُفَّاحاً مُفَلَّجَة ً أوْ كُنْتُ من قُضُبِ الرَّيحان رَيْحَانا



ابن الفارض

يا أهلَ ودِّي أنـتمُ أملي ومنْ ناداكُمُ يا أهْلَ وُدّي قد كُفي

عُودوا لَما كُنـتمْ عليهِ منَ الوَفا، كرماً فإنِّي ذلكَ الخلُّ الوفي

وحياتكمْ وحياتكمْ قسماً وفي عُمري، بغيرِ حياتِكُمْ، لم أحْلِفِ

لوْ أنَّ روحي في يدي ووهبتها لمُبَشّري بِقَدومِكُمْ، لم أنصفِ

لا تحسبوني في الهوى متصنِّعاً كلفي بكمْ خلقٌ بغيرِ تكلُّفِ

أخفيتُ حبَّكمُ فأخفاني أسى ً حتى ، لعَمري، كِدتُ عني أختَفي

وكَتَمْتُهُ عَنّي، فلو أبدَيْتُهُ لَوَجَدْتُهُ أخفى منَ اللُّطْفِ الخَفي

ولقد أقولُ لِمن تَحَرّشَ بالهَوَى : عرَّضتَ نفسكَ للبلا فاستهدفِ

أنتَ القتيلُ بأيِّ منْ أحببتهُ فاخترْ لنفسكَ في الهوى منْ تصطفي

قلْ للعذولِ أطلتَ لومي طامعاً أنَّ الملامَ عنِ الهوى مستوقفي

دعْ عنكَ تعنيفي وذقْ طعمَ الهوى فإذا عشقتَ فبعدَ ذلكَ عنِّفِ

بَرَحَ الخَفاءَبحُبّ مَن لو، في الدّجى سفرَ الِّلثامَ لقلتُ يا بدرُ اختفِ


امرؤالقيس

هصرتُ بِفودي رأسها فتمايلت عليَّ هضيمَ الكَشحِ رِيّا المُخَلخَلِ

مُهَفْهَفَة ٌ بَيْضاءُ غيرُ مُفاضَة ٍ ترائبها مصقولة ٌ كالسجنجل

كِبِكْرِ المُقاناة ِ البَياضِ بصُفْرَة ٍ غذاها نميرُ الماء غير المحللِِ

تصد وتبدي عن أسيلٍ وتتَّقي بناظرَة ٍ من وَحش وَجْرَة َ مُطفِلِ

وجيد كجيد الرئم ليس بفاحِش إذا هيَ نَصّتْهُ وَلا بمُعَطَّلِ

وفرعٍ يُغشي المتنَ أسودَ فاحم أثيت كقنو النخلة ِ المتعثكلِ

غدائرهُ مستشزراتٌ إلى العلى تضِل المداري في مُثنى ومُرسل

وكشح لطيف كالجديل مخصر وساق كأنبوبِ السقي المُذلل

وَتَعْطو برخَصٍ غيرِ شَثْنٍ كأنّهُ أساريعُ ظبي أو مساويكُ إسحلِ

تُضيء الظلامَ بالعشاء كأنها منارة ُ ممسى راهب متبتل

وَتُضْحي فَتِيتُ المِسكِ فوق فراشها نؤومُ الضُّحى لم تَنْتَطِقْ عن تَفضُّلِ

إلى مثلها يرنو الحليمُ صبابة إذا ما اسبكَرّتْ بينَ درْعٍ ومِجْوَلِ



الاخطل الصغير _ بشارة الخوري /

أضنيتني بالهجر ما أظلمك

فارحم عسى الرحمن أن يرحمك

مولاي حكمتك في مهجتي

فارفق بها يفديك من حكمك!

ما كان أحلى قبلات الهوى

ان كنت لا تذكرفاسأل فمك

تمر بي كأنني لم أكن

قلبك أو صدرك أو معصمك

لو مرّ سيف بيننا لم نكن نعلم

هل أجرى دمي أم دمك

سل الدجى كم راقني نجمه

لمّا حكى مبسمه مبسمك

يا بدر ان واصلتني بالجفا

ومتّ في شرخ الصبا مغرمك

قلّ للدجى مات شهيد الوفا

فانثر على أكفانه أنجمك .

/////

عش أنت إني مت بعدك وأطل إلى ماشئت صدك

مـاكان ضرك لو عدلــــــــت أمـا رأيـت عيناك قدك

وجـعلت من جفني متــــــــــــكأً ومـن عـيني مـهدك

ورفعت بي عرش الهوى ورفعت فوق العرش بندك

أغـضاضه ياروض إن أنا شاقني فشمـــمت وردك

وملامــــة ياقطــــر إن أنا راقني فأممـــــت وِردك

أنقى من الفجر الضحوك فـهل أعرت الفجر خدك

وأرق مـن طبع النسيـــــــم فـهل خلعت عليه بردك

وألـذ مـن كأس النديـــــــــم فهل أبحت الكأس شهدك

وحياة عينك وهي عندي مـثلما الأيـمـــان عنـــدك

مـاقلب أمك أن تفار قها ولــم تـبــــلغ أشـــدك

فـهوت عليك بصدرها يـوم الـفــراق لتستــردك

بـأشد مـن خفقان قلبي يـوم قيل خفرت عهدك

/////

نصب الحسن عرشهُ فسألنا

مـــن تراها لــــه فدل عليكِ

فاسكبي روحك الحنون عليه

كانسكاب السماء في عينيك

كلمــا نافــــس الـصِـبا بجـمال

عــبقري الســنا نــماه إلـــيك

ما تغنــى الهـــزار إلا ليـــلقي

زفــرات الـــغرام فـــي اذنيــــكِ

سكر الـــروض سكـــرة صرعته

عند مجرى العبير من نهديكِ

قتل الـورد نفسه حــسدا منك

وألــقى دمــاه فــي وجــنتيكِ

والفــراشات مــلّت الـــزهـر لما

حــدثتها الأنسام عن شفتيكِ

 للمزيد  شاهد ايضا : 

من طرائف العربية


طرائف من اللغة العربية 

قد تكون رأيت من قبل غرائب في الدنيا وعجائب .... ولكنني الآن أضع لك شيئا أستطيع ان أقول بأنه جمع ما بين الغرابه ... والطرافه بنفس الوقت ... فإليك إحدى غرائب وطرائف لغتنا العربية التي ادهشتني فعلا بغرابتها وطرافتها

أبيات كل حروفها بدون تنقيط: 

الحمد لله الصمد حال السرور والكمد

الله لا اله إلا الله مــولاك الأحد

أول كل أول اصل الأصول و العمد

الحول والطول له لا درع إلا ما سرد

أبيات تقرأ طرديا وعكسيا بدون تغيير:

قمر 'يفرط عمدا 'مشرق' رش ماء دمع' طرف يرمق'

قد حلا كاذب وعد تابع لعبا تدعو بـذاك الحـدق

قبسٌ يدعو سناه إن جفا فجناه انس وعد يسبق

قر في إلف نداها قلبه بلقاها دنف لا يفرق

بيتا مدح يصيران هجاءً بقراءة كل بيت عكسا:

باهي المراحـم لابس كـرما قدير مسند

باب لكـل مؤمـل 'غنمٌ لعمرك 'مرفد

اذا عكسنا ترتيب حروف كل بيت

دنس مريـد قامر كسبَ المحارم لا يهاب

دفَـِرٌ مكِرٌ 'معلَم' نغل مؤمل كل باب

ابيات في كل كلماتها حرف شين:

فأشعاره مشهورة ومشاعره وعشرته مشكورة وعشائره

شمائله معشوقة كشموله ومشهده مستبشر ومعاشره

شكور ومشكور وحشو مشاشه شهامة 'شمير يطيش 'مشاجره

بيت تتشابه فيه نطق بعض الكلمات وتختلف في المعنى:

طرقت' الباب حتى كل متني ولما كل متني كلمتني

المقصود بكلمة كل متني أي تعبت اكتافي من طرق الباب

الكلمات المنحوتة أي المركبة من كلمتين او اكثر وقد تكون جملة مثل :

 برمائي : بر وماء

 إمّعَ او إمّعة : من يتبع رأي الناس ، من كلمة ( اني معك ) .

  بسملة : من كلمة ( بسم الله الرحمن الرحيم ).

  سبحل : من كلمة ( سبحان الله ) .

  حمدل : من كلمة ( الحمد لله ) .

  حسبل : من كلمة ( حسبي الله ونعم الوكيل ) .

 المثنى الدال على كائنين غير متشابهين :

  الثقلان : الانس والجان

 الوالدان : الاب و الام .

 الداران : الدنيا و الآخرة .

  العشاءان : المغرب والعتمة .

 الأصغران : القلب و اللسان .

 الأصفران : الذهب والزعفران .

>اصل تسمية الشهور الهجرية :

>- محرم : لانه أحد الأشهر الحرم عند العرب .

>- صفر : لان ديار العرب كانت تخلو من اهلها في هذا الشهر بخروجهم الى الحرب

>بعد شهر محرم ، ويقال : اصفرت الدار اذا خلت .

>- ربيع الاول ، ربيع الآخر : لوقوعهما في الربيع .

>- جمادي الاولى ، جمادي الآخرة : لانهما يأتيان في الشتاء حيث يتجمد الماء .

>- رجب : كان العرب يعظمونه بترك القتال .

>- شعبان : كانت القبائل تتشعب للحرب و الاغارات بعد تركهم لها في رجب .

>- رمضان : اشتق من كلمة الرمضاء لوقوعه في وقت اشتداد الحر .

>- شوال : لان الابل كانت تشول فيه بأذنابها أي ترفعها طلبا للتلقيح .

>- ذو القعدة : كانت العرب تقعد فيه عن القتال .

>- ذو الحجة : كان الحج يقام فيه .

>معاني بعض الاسماء :

>- زينب : شجرة حسنة المنظر طيبة الرائحة .

>- خديجة : الطفلة التي تولد قبل الشهر التاسع .

>- خنساء : من بها جمال في انفها .

>- فاطمة : المرأة التي فطم عنها ولدها .

>- ام كلثوم : المرأة ذات الوجه الممتلئ .

>- لجين : الفضة .

>- هيثم : ابن الصقر .

>- هشام : الجود و الكرم .

>- جعفر : النهر الصغير .

>- الحارث : الكاسب للمال .

>- علي : كثير الارتفاع والعلو .

>- صهيب : تصغير أصهب والصهبة من ألوان الإبل بياض يعلوه شبيه بالصفرة

>الشعر وقد خالط لونه الحمرة

>- حسين : الجبل العالي .

>- ياسين : يا انسان بالحبشية .

>- المقداد : الجميل الحسن القوام .

حمزة ، اسامة ، رستم ، عنتر ، تيمور ، عباس ، بهنس .: من أسماء الأسد 



وهذا للضحك فقط



تدفق في البطحاء بعد تبهطلِ *** وقعقع في البيداء غير مزركلِ

وسار بأركان العقيش مقرنصاً *** وهام بكل القارطات بشنكلِ

يقول وما بال البحاط مقرطماً *** ويسعى دواماً بين هك وهنكلِ

إذا أقبل البعراط طاح بهمةٍ *** وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ

يكاد على فرط الحطيف يبقبق *** ويضرب ما بين الهماط وكندلِ

فيا أيها البغقوش لست بقاعدٍ *** ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ


ومع سهولة معاني القصيدة إلا أنني أخشى أن بعض متوسطي الفهم قد يجهلون بعض

لذا نقلت لكم شرح هذه الكلمات لتعم الفائدة ، وإليك بيان ذلك



معانى الكلمات :

تبهطل : أي تكرنف في المشاحط

المزركل : هو كل بعبيط أصابته فطاطة

العقيش : هو البقس المزركب

مقرنطاً : أي كثير التمقمق ليلاً

البحطاط : أي الفكاش المكتئب

مقرطماً : أي مزنفلاً

هك : الهك هو البقيص الصغير

البعراط : هو واحد البعاريط وهو العكوش المضيئة

أقرط : أي قرطف يده من شدة البرد

المحطوش : هو المتقارش بغير مهباج

يبقبق : أي يهرتج بشدة

الهماط : هي عكوط تظهر ليلاً وتختفي نهاراً

الكندل : هو العنجف المتمارط

البغوش : هو المعطاط المكتنف

البحيص : هو وادٍ بشمال المريخ

للمزيد  إضغط الرابط المناسب :
روائع الشعر العربي
لغة عربية


من فضلك . أضف  تعليقا في نهاية  الصفحة
ولا تتردد في ضغط زر المشاركة  لتفيد  غيرك
عودة الي :           الصفحة الرئيسية                صفحات المدونة
ترخيص الاستخدام وإعادة النشر 
النصوص  تحت رخصة المشاع الإبداعي: النسبة-الترخيص بالمثل 3.0. قد تنطبق بنود إضافية أخرى. انظر شروط الاستخدام

صلاح جاهين



صلاح جاهين
الرباعيات الكاملة
شاف الطبيب جرحي وصف له الأمل
وعطاني منه مقام يا دوب ما اندمل
مجروح جديد يا طبيب و جرحي لهيب
ودواك فرغ مني .... و إيه العمل
عجبي !!!

أعرف عيون هي الجمال و الحسن
و اعرف عيون تاخد القلوب بالحضن
و عيون مخيفة و قاسية وعيون كتير
وباحس فيهم كلهم بالحزن
عجبي !!

إيش تطلبي يا نفس فوق كل ده
حظك بيضحك و انتي متنكده
ردت قالت لي النفس : قول للبشر
ما يبصوليش بعيون حزينة كده
عجبي !!

إقلع غماك يا تور وارفض تلف
إكسر تروس الساقية و اشتم وتف
قال : بس خطوة كمان .. وخطوة كمان
يا اوصل نهاية السكة يا البير تجف
عجبي !!!

سنوات وفايته عليا فوج بعد فوج
واحدة خدتني ابن والتانية زوج
والتالتة أب خدتني .. والرابعة ايه
ايه يعمل اللي بيحدفه موج لموج

ووعجبي


يا حزين يا قمقم تحت بحر الضياع
حزين أنا زيك و إيه مستطاع
الحزن ما بقالهوش جلال يا جدع
الحزن زي البرد ... زي الصداع
عجبي !!!!

علي بعد مليون ميل من أرضنا
من الفراغ الكوني بصيت أنا
لا شفت فرق بين جبال و بحور
و لا شفت فرق ما بين عذاب أو هنا
عجبي !!

إنسان أيا إنسان ما أجهلك
ما أتفهك في الكون و ما أضألك
شمس وقمر و سدوم و ملايين نجوم
و فاكرها يا موهوم مخلوقه لك
عجبي !!

نظرت فوق للنجوم و انا ساير
رجليا عترت في الحفر و الحجاير
بقيت أقول و انا ع التراب: يا سلام
مش بس عبره أخذت لكن عباير
عجبي !!!



- يا نجم .. نورك ليه كده بيرتجف ؟
هو انت قنديل زيت ؟ أو تختلف
- أنا نجم عالي .. بس عالي قوي
و كل ما انظر تحت اخاف انحدف
عجبي !!!!


وقفت بين شطين علي قنطــــــــــــــــــرة
الكدب فين و الصدق فيـــــــــــن يا تري
محتار ح اموت .. الحوت خرج لي وقالي
هو الكلام يتقــــــــــــاس بالمســـــــــــطرة
عجبي !!!


الدنيا أوده كـــــــــــبيره للانتظار
فيها ابن أدم زيه زي الحـــــــمار
الهم واحد .. و الملل مشــــــترك
و مفيش حمار بيحاول الانتـــــحار
عجبي !!

أيوب رماه البين بكل العـــــــــلل
سبع سنين مرضان وعنده شلل
الصــــبر طيب .. صبر أيوب شفاه
بس الأكـــــــــاده مات بفعل الملل
عجبي !!!


نسمة ربيع لكن بتكوي الوشـــــــوش
طيور جميلة بس من غير عشـــوش
قلوب بتخفق إنما وحـــــــــــــــــدها
هي الحياه كده .. كلها في الفاشوش
عجبي !!!!

كروان جريح مضروب شعاع م القمر
سقط من السموات فؤاده انكســـــــــر
جريت عليه قطه علشان تبلعـــــــــــه
أتاريه خيال شعراء و مالهـــــوش أثر
عجبي !!!

ياللي نصحت الناس بشــــــــــــــرب النبيت
مع بنت حلوه .. وعود , وضحك , وحديت
مش كنت تنصحهم منين يكســــــــــــــــبوا
تمن ده كله ؟ ... و الا يمكن نســـــــــــيت
عجبي !!

ما حد في الدنيا واخد جزاتــــــــــــــــــه
و لا حــــــــــــــــد بيفكر في غير لذاذاته
ما تعرفيش يا حبيبتي .. أنا و انتي مين؟
إنتي عروس النيل ... و أنا النيل بذاته
عجبي !!


رقاصه خرسا و رقصه من غير نغــم
دنيا . . يا مين يصالحها قبل النـــــدم
ساعتين تهز بوجههـــــــــــــــا يعنـي
يترجرجوا نهديها يعني نعـــــــــــــــم
عجبي !!!

إخطفني ياللي تحبني ع الحصان
الدنيا قالت يوم في ماضي الزمان
إخطفني ياللي تحبني ع الـــــفرس
الدنيا قالت .. قام خطفها الشيطان
عجبي !!!!

من بين شقوق الشيش و شقشقت لك
مع شهقة العصافير و زقزقـــــــت لك
نهار جديد انا . . قوم نشوف نعــمليه
انا قلت يا ح تقتلني .. يا ح اقــــــــتلك
عجبي !!!

جالك أوان ووقفت موقف وجـــود
يا تجود بده يا قلبي يا بده تجــــود
ما حد يقدر يبقي علي كل شـــــــئ
مع إن – عجبي – كل شئ موجود
عجبي !!!


رباعيات الخيام




رباعيات الخيام  
  قدمها ونشرها  احمد رامى        مع السيرة الذاتيه للشاعر
رباعيات الخيام
 سمــعت صـوتا هاتــفا فى السحـــر نادى من الغــــيب غفاة البشر
هبوا املأوا كــأس المــــنى قبل أن تملأ كأس العـــمر كف القدر
لا تشـــغل الـــــبال بماضى الزمان ولا بـــــآت العيش قبل الأوان
واغنم من الحـــــاضـــر لــــــــذاته فلـــيس فى طبع الليالى الأمان
غد بظـــهر الغـــيب والــــيوم لــى وكم يخيب الظـن فى المقــــبل
ولســــــت بالغافـــل حـــــتى أرى جمال دنـــــــياى ولا أجتـــــلى
القـــلب قـــد أضناه عشق الجــمال والصدر قد ضاق بما لا يقــال
يـــــارب هل يرضـــيك هذا الظما والماء يــــــنساب أمامى زلال
أولى بهذا القـــلب أن يخفــــــــــق وفى ضـــرام الحب أن يحرق
ما أضيع الـــيوم الذى مـــر بــــى من غير أن أهوى وأن أعـشق
أفـــق خفـــيف الــظل هذا السـحر نادى دع الـــــــنوم وناغ الوتر
فــــما أطـــال الـنوم عـــــمرا ولا قصر فى الأعمار طول السهر
فـــــكم تــوالى اللــــيل بعد النهـار وطال بالأنــــــــجم هذا المدار
فامش الهـــوينا ان هـــــــذا الثرى من أعين ساحـــــرة الإحورار
لا توحش النــــفس بخوف الظنون واغنم من الحاضر أمن اليقين
فقد تســـاوى فى الثرى راحل غدا وماض من الوف الســـــــنين
أطفىء لظى القلب بشهد الرضاب فإنما الايـــــــام مثل السحاب
وعــــيشنا طيف خيال فنل حظك مــــــنه قبل فوت الشــــــباب
لبست ثوب العيش لم استشـــــــر وحــــــرت فيه بين شتى الفكر
وسوف انــــضو الثوب عنى ولم ادرك لمــــــاذا جئت اين المفر
يا من يحـــــــار الفهم فى قدرتك وتطلب النفس حمى طاعـــتك
اســــكرنى الإثـــــــــــــم ولكننى صـــحوت بالآمال فى رحمتك
إن لم أكن اخلصـــت فى طاعتك فإننى أطمع فى رحمــــــــــتك
وانمــــــــــا يشـــــفع لى اننى قد عـــــشت لا أشرك فى وحدتك
تخفى عن الـــــناس سنى طلعتك وكل ما فى الـكون من صنعتك
فأنت محـــلاه وأنت الــــــــــذى تـــرى بديــع الصنع فى آيــتك
إن تفصل القطــــــرة من بحرها ففى مــــــــــــداه منتهى أمرها
تقاربت يارب ما بيننــــــــــــــــا مسافة البعد على قــــــــــدرها
ياعالم الأســـــــرار علم الـــيقين ياكاشف الضر عن البائسيــــن
ياقابل الأعـــــذار عدنا الى ظلك فاقـــــــبل توبـــــة التائبيــــــن
حياة الخيام
ولد غياث الدين أبو الفتح عمر بن إبراهيم الخيامي النيسابوري في 18 مايو 1048 في نيسابور بإيران ويعرف عموماً باسم عمر الخيام. ويوحي اسمه الذي يعني صانع الخيام، بأن صنعة أبيه كانت بيع الخيم. في نيسابور تلقى عمر الخيام تعليماً لابأس به في العلوم والفلسفة خصوصاً. ثم انتقل لاحقاً إلى بلخ وبعدها إلى سمرقند ليتابع فيها تعلمه الجبر. وفيها أنتج أيضاً عملاً مميزاً في هذا العلم.
وحظي عمر الخيام وهو يتقدم في حياته الأكاديمية باهتمام الحاكم السلجوقي سلطان مالك شاه الذي دعى هذا العالم الناشئ ليرأس مشروعه الفلكي الذي كان الهدف منه إعادة تنظيم التقويم. ولإنجاز هذه المهمة أشرف الخيام ومجموعة أخرى من الفلكيين على بناء مرصد فلكي في مدينة أصفهان.
غير أن سلطان مالك شاه توفي عام 1092 ليجد الخيام نفسه بدون داعم مباشر. وكان الوضع في ذلك الزمان يجعل من الصعب على أهل العلم، حتى لو كانوا بارعين مثل عمر الخيام، أن يتابعوا حياتهم العلمية إن لم يحظوا بمساعدة حاكم ما من حكام ذلك الزمان الكثر. وعن ذلك يقول عمر الخيام في أحد كتبه لم أستطيع أن أكرس نفسي لتعلم الجبر ومواصلة التركيز عليه بسبب العقبات التي ترميها أمامي تقلبات الزمان والتي أعاقتني عن ذلك؛ لقد حرمتنا من كل أهل العلم إلا مجموعة صغيرة العدد تعاني الكثير من المشكلات وكل همها في الحياة هو أن تقتنص الفرصة في غفوة من الزمان لتكرس نفسها للبحث وإكمال علم من العلوم؛ ذلك أن غالبية من يقلدون الفلاسفة يخلطون الحقيقة بالزيف؛ وهم لايفعلون شيئاً سوى الغش وادعاء العلم، كما أنهم لا يستخدمون مايعرفونه من علوم إلا لأغراض دنيئة ومادية؛ وإذا ما رأى هؤلاء إنساناً ما يسعى وراء الصحيح ويتحرى الحقيقة ويفعل ما بوسعه لدحض كل ما هو زائف وغير صحيح تاركاً النفاق والغش جانباً، فإنهم يسخرون منه.
بالنظر إلى هذه الظروف التي يتحدث عنها رأى أن ذلك هو الوقت المناسب للذهاب في الحج. وبعد عودته من الديار المقدسة أصبح عمر الخيام أستاذاً في نيسابور وعمل للبلاط من وقت لآخر حين يطلب منه الإشراف على بعض الأمور. كان عمر يتعلم ويعلم في الوقت نفسه علوماً من مثل الفلسفة والرياضيات والفلك والقانون والتاريخ والطب. ونال إعجاب زملائه وطلابه لخبراته الواسعة.
وعنه كتب أحد طلاب الفلسفة قائلاً إن عمر الخيام "...قد وهبه الله حدة الذهن وأعلى قدرات الطبيعة." كما كان عمر مولعاً جداً بالشعر وكرس بعضاً من وقته لكتابة القصائد. وبعض أعماله النثرية الباقية تتضمن أيضاً عدة مقتطفات عن علم ماوراء الطبيعة ومقالة عن إقليدس.
الخيام في أوروبا
بعد حوالي 700 عام من إنتاج الخيام لأعماله أصبح يكتسب الشهرة في أوروبا والغرب الذي دخلها من باب ترجمة فيتز جيرالد لديوان الرباعيات. والرباعيات تتكون من أربعة أبيات تكون قافية الثالث منها مختلفة عن الأبيات الأول والثاني والرابع التي تشترك بالقافية. فيما يلي مقطع من أشهر رباعيات الخيام التي ترجمها فيتز جيرالد:
سمعت صوتاً هاتفاً في السحر........ نادى من الغيب غفاة البشر
هبوا املأوا كاس المنى قبل............ أن يملأ كاس العمر كف القدر
لا تشغل البال بماضي الزمان.......... ولا بآتي العيش قبل الأوان
واغنم من الحاضر لذاته ...............فليس في طبع الليالي الأمان
غدٌ بظهر الغيب واليوم لي.......... وكم يخيب الظن بالمقبل
ولست بالغافل حتى أرى… .........جمال دنياي ولا أجتلي
القلب قد أضناه عشق الجمال........ والصدر قد ضاق بما لا يقال
يا رب هل يرضيك هذا الظمأ ........ والماء ينساب أمامي زلال
أولى بهذا القلب ان يخفقأ .............. وفي ضرام الحب أن يحرقا
ما أضيع اليوم الذي مر بي ............ من غير أن أهوى وأن اعشقا
كانت الرباعيات شائعة في ذلك الوقت في الأدب الفارسي. كما انتشر هذا النوع الأدبي الشعري إلى البلدان الأخرى الخاضعة للنفوذ الفارسي.
بعد ترجمة فيتز جيرالد، ترجمت رباعيات الخيام إلى معظم اللغات الأوروبية وكان لها أئرها في تشكيل النظرة الأوروبية للآداب والثقافة الفارسية والشرقية، رغم أنه تأثير غير واضح أحياناً. ومن الجدير بالذكر أن كل رباعية من رباعيات الخيام كانت قد كتبت منفردة وفي مناسبتها الخاصة لتكون قطقة بحد ذاتها. لكن فيتز جيرالد في ترجمته لها رأى أن يدمج رباعيات الخيام في قطعة واحدة وذلك بإيجاد علاقة بين كل رباعية وأخرى لإعطاء عمل متكامل مترابط مع بعضه.
بقراءة دقيقة لكل رباعية من رباعيات الخيام، يمكن للدارس أن يستخلص صورة عن عقلية هذا الشاعر. فعمر الخيام، كما يبدو من شعره، لابد وأنه كان إنساناً شغل تفكيره بالطبيعة الفانية للحياة وغياب الشعور بالأمان فيها وتعمق جداً في محاولة فهمها مثلما يتبين في الأبيات التالية.
لا توحش النفس بخوف الظنون ................ واغنم من الحاضر أمن اليقين
فقد تساوى في الثرى راحــل ................ غداً، وماض منذ ألوف السنين
ويبدو أنه لم يتوصل إلى حلول مرضية تخفف حيرته. وهذا ما دفعه إلى محاولته النأي بنفسه عن هذه الجوانب من الحياة والتركيز على الجوانب المادية الإيجابية والمبهجة فيها. غير أن الأشياء المتواضعة التي وجد المتعة فيها تشي بعدم عمق وحدة هاجسه بالمسائل الفلسفية الجوهرية: الحياة والموت والسعادة والإيمان وغيرها.
وتجدر الإشارة هنا إلى قدر من التساؤل ثار حول أصالة نسب الرباعيات إلى عمر الخيام. ويعود هذا في الوجه الأكبر منه إلى عدم وجود مصادر تاريخية معاصرة لعمر الخيام أشارت بأي شيء لبراعته الشعرية. ولم تظهر بعض الرباعيات المنسوبة إليه إلا بعد حوالي 200 عام على حياته. وما يزيد من التساؤل هو أن الرباعيات كأسلوب شعري كانت سهلة حينها على النظم والكثير منها ظهر في الشعر الفارسي في القرن الثالث عشر للميلاد وفي عدة حالات تجد الأبيات نفسها منسوبة لأكثر من شاعر. غير أن هذه الإفتراضات لا يمكن إثباتها لوجود نصوص تعود إلى القرن الثالث عشر، 250 منها على الأقل تم إثبات أنها رباعيات أصيلة نظمها عمر الخيام.
فن الاستعارة والخيام
الاستعارة هي تقنية لغوية تعني المقابلة بين شيئين مختلفين بالمقارنة بينهما. وبالتالي فإن الاستعارة شيء يختلف عن تقنية التشبيه، والبعض يخلط بينها أحياناً، لأن التشبيه يستخدم أدوات التشبيه من قبيل كلمة "مثل" أو حرف التشبيه "ك" لبناء هذه المقارنة. أما في الاستعارة فإن المقارنة لا تأتي بهذا الشكل المباشر.
ويمكن اعتبار الاستعارة الركيزة التي يبنى عليها الشعر. والخيام في شعره ينتج استعارات أصلية ببراعة باستخدام استعارات موجودة شائعة الاستخدام. وقوله: "أطفئ لظى القلب بشهد الرضاب – فإنما الأيام مثل السحاب" يشرح بجلاء هذه التقنية.
الرياضيات والخيام
استطاع عمر الخيام بأعماله أن يعزز ويطور الأعمال التي قدمها علماء مسلمون بارزون وخصوصاً البيروني وابن سينا في الرياضيات. إذ رغم كل الصعوبات التي واجهت عمله هذا، ألف الخيام عدداً من الكتب في الرياضيات، ومنها كتاب "مشكلات الحساب" الذي يجمع بين موضوعي الجبر والموسيقى إلى جانب أشهر كتبه في الرياضيات وهو "رسالة في شرح مشكلات الجبر". ومن بين اكتشافاته الأخرى التي قدمها في كتبه هذه، اكتشف الخيام طريقة عامة لتحديد جذر أي عدد مهما كبر. غير أن هذه الأعمال قد ضاعت وعرفنا طريقة تحديد الجذور وغيرها من الاكتشافات عبر مصادر غير مباشرة. وتضمن كتاب "الجبر" لعمر الخيام أول حل شامل للمعادلات الرياضية التكعيبية عبر استخدام طريقة القطع المخروطي. لكن هذه الاكتشافات المهمة جداً في عصره لم تجعل عمر الخيام يهجر التواضع والنظرة العميقة للأشياء حيث كان يقول دوماً إنه يأمل أن ينجح من يأتي بعده حيث فشل هو.
ورغم أن عمر الخيام في حياته وعالمه كان قد احتفي به باعتباره عالماً وباحثاً موهوباً وبارعاً، إلا أنه في العصور اللاحقة وفي الغرب كان يعرف أكثر باعتباره الشاعر الذي ترجم فيتزجيرالد رباعياته. غير أن عمر الخيام في كل العصور وحتى الآن يستحق منا أن نحتفظ له بمكانته كشاعر فلسفي عظيم وعالم رياضيات بارع.


أهلا وسهلا

رحـلات وجـولات ورسائل لا تنـتهى للعقـل والـروح وأحـيانا للجـسـد عــبر نـوافــذ الادراك المعـروفـة والمجهولة تتـخطـى المكان والـزمان تـخـوض بحـار العـلم و تـكشـف أسـرار المـعرفة حربـا علـى الظــلام والتحاقا بالنـور بحـثا عـن الخيــر والجـمـال ووصــولا الى الـحـق