الأقسام

الثلاثاء، 13 مارس 2012

الوشق الكندي


 الوشق الكندي
حيوان لاحم من فصيلة السنوريات يقطن أمريكا الشمالية، وهو وثيق الصلة بالوشق الأوراسي (Lynx lynx)، حتى أن بعض العلماء يعتبر أن هذين النوعين يُشكلان في واقع الأمر نوعا واحدا. إلا أن الوشق الكندي يشابه الوشق الكميت (Lynx rufus) في بعض الخصائص أكثر مما يُشابه الوشق الأوراسي. لهذا النوع من السنوريات 3 سلالات، وهي تنتشر من آلاسكا شمالا عبر كندا وصولا إلى شمال الولايات المتحدة.

يُشابه الوشق الكندي باقي السنوريات المنتمية لجنس الوشق (باللاتينية: Lynx)، فهو يمتلك فراءًا بني ضارب إلى الفضي، وجه مكشكش، وأذنان تنتهيان بخصل شعر. يفوق الوشق الكندي الوشق الكميت، الذي يشاطره بعض أنحاء موطنه، بالحجم، وهو أكبر من القط المستأنس بحوالي المرتين.
يعتبر النوع بإجماله غير مهدد بالانقراض، لكن إدارة الصيد والحياة البرية الأمريكية تصنفه على أنه مهدد في الولايات المتحدة. تسكن هذه الحيوانات الغابات الصنوبرية الشمالية، وهي تظهر تفضيلا للغابات القديمة ذات الأشجار المعمرة الضخمة، إلا أنها سوف تسكن أيضا أنواعا أخرى من المساكن طالما كان فيها حدا أدنى من الغطاء الغابوي ووفرة في أعداد الطرائد وبشكل خاص الأرانب البرية ثلجية النعال. غالبا ما يمكن رؤية الوشق الكندي في الغابات المتجددة، أي التي تعود للنمو بعد أن قضت عليها الحرائق أو قطعت أشجارها، وذلك لأنها تجتذب أعدادا كبيرة من الأرانب البرية التي تجذب بالتالي هذه السنوريات. تستحمل الأوشاق وجود البشر بشكل كبير طالما لم يتم التعرض لها، والدليل على ذلك أنه منذ أوائل عقد الستينات من القرن العشرين، عادت هذه الحيوانات لتحتل الأراضي الزراعية التي تم اخلاؤها في وسط ألبرتا، وقد قتل البعض منها عندما دخل بعض المزارع المأهولة، لكن لم يتم تسجيل أي عملية إتجار بفرائها، وما زالت هذه السنوريات تعيش في تلك المنطقة حتى اليوم
للمزيد  شاهد ايضا : 
_______________________________________________________
العودة  الي                مصادر المعلومات    مدونة   رحال     مخلوقات مدهشة     صفحات رحال     صفحات مخلوقات مدهشة
                                  بيانات الإتصال     تنويه عن رحال     كلمة   المدون      صفحتناعلي فيسبوك    البومات الصورالكاملة
رخصة المشاع الابداعيهذا المصنف مرخص بموجب المشاع الابداعي نسب العمل- المشاركة على قدم المساواة 3.0 الاصليةالترخيص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق