الأقسام

الجمعة، 6 يناير 2012

المعرفة


المعرفة هي الإدراك والوعي وفهم الحقائق أو اكتساب المعلومة عن طريق التجربة أو من خلال التأمل في طبيعة الأشياء وتأمل النفس أو من خلال الإطلاع على تجارب الآخرين وقراءة استنتاجاتهم، المعرفة مرتبطة بالبديهة والبحث لاكتشاف المجهول وتطوير الذات وتطوير التقنيات.
المعرفة يحددها قاموس أوكسفورد الإنكليزي بأنها : (أ) الخبرات والمهارات المكتسبة من قبل شخص من خلال التجربة أو التعليم ؛ الفهم النظري أو العملي لموضوع، (ب) مجموع ما هو معروف في مجال معين ؛ الحقائق والمعلومات، الوعي أو الخبرة التي اكتسبتها من الواقع أو من القراءة أو المناقشة, (ج) المناقشات الفلسفية في بداية التاريخ مع أفلاطون صياغة المعرفة بأنها "الإيمان الحقيقي المبرر". بيد أنه لا يوجد تعريف متفق عليه واحد من المعارف في الوقت الحاضر، ولا أي احتمال واحد، وأنه لا تزال هناك العديد من النظريات المتنافسة.
كما تعرف المعرفة أيضا بأنها:
وصف لحالة أو عملية لبعض الجوانب الحياتية بالنسبة لأشخاص أو مجموعات مستعدة لها، فمثلا إذا كنت "أعرف" أنها ستمطر، فإنني سوف آخذ مظلتي معي عند الخروج.
والمعرفة أيضاً هي ثمرة التقابل والاتصال بين الذات المدركة وموضوع مدرك، وتتميز من باقي معطيات الشعور، من حيث أنها تقوم في آن واحد على التقابل والاتحاد الوثيق بين هذين الطرفين . وقد قدم لنا الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري تعريفاً اجرائياً لكلمة معرفة وهو أقرب إلى الأذهان لدارس الفلسفة بقوله "المعرفي هو الكلي والنهائي وتعبير الكلية هنا يفيد الشمول والعموم في حين أن النهائية للوجود تعنى غائيته وأخره وأقصى مايمكن أن يبلغه الشئ ويمكن التوصل للبعد المعرفي لأي خطاب أو أي ظاهرة من خلال دراسة ثلاتة عناصر أساسية:
الإله
الطبيعة
الانسان
الفرق بين العلم والمعرفة
إذا نظرنا إلى كلمة علم من حيث اشتقاقها اللغوي فسنجد أنها ترجمة للكلمة الإنجليزية science المشتقة من الكلمة اللاتينية scire ومعناها أن يعرف. وكلمة علم في اللغة العربية تحمل معنيين مختلفيين:
الأول:معنى واسع يرادف المعرفة ومن ذلك قوله تعالى:"وقل ربي زدني علماً"   أى معرفة، أياً كان ميدان هذه المعرفة.نحن نقول في حياتنا اليومية"لا علم لي بهذا الموضوع"أي لا أعرف عنه شيئاً.
والثاني معنى ضيق هو الذي يرادف العلم التجريبى science على نحو مايتمثل في عالم الفيزياء وعلم الكيمياء...ألخ وهو ضرب من المعرفة المنظمة التي تستهدف الكشف عن اسرار الطبيعه بالوصول اإلي القوانين التي تتحكم في مسارها.
مفهوم المعرفة إذاً ليس مرادفاً لمفهوم العلم.فالمعرفة أوسع حدوداً ومدلولاً وأكتر شمولاً وامتداداً من العلم، والمعرفة في شمولها تتضمن معارف علمية ومعارف غير علمية، وتقوم التفرقة بين النوعيين على أساس قواعد المنهج وأساليب التفكير التي تتبع في تحصيل المعارف.فإذا اتبع الباحث قواعد المنهج العلمي في التعريف على الأشياء والكشف عن الظواهر فأن المعرفة تصبح حينئذ معرفة علمية
أنواع المعارف
معرفة حسية (مجرد ملاحظة بسيطة غير مقصودة، فيما تراه العين وما تسمعه الأذن وما تلمسه اليد) دون أن تتجه أنظار الشخص العادي إلى معرفة وإدراك العلاقات القائمة بين هذه الظواهر وأسبابها
معرفة فلسفية أو تأملية (تعتمد على التفكير والتأمل في الأسباب البعيدة)،
معرفة علمية تجريبية (تقوم على أساس الملاحظة المنظمة المقصودة للظواهر وعلى أساس وضع الفروض الملائمة والتحقق منها بالتجربة وتجميع البيانات وتحليلها) ويحاول الباحث أن يصل إلى القوانين والنظريات العامة التي تربط هذه المفردات بعضها ببعض.
كلمة معرفة تعبير يحمل العديد من المعاني لكن المتعارف عليه هو ارتباطها مباشرة مع المفاهيم التالية: المعلومات، التعليم، الإتصال، والتنمية.
نشأة نظرية المعرفة عند اليونان
الواضح ان مبحث نظرية المعرفة الذي حدد فيما سبق، قد طرأت عليه تغيرات وتعديلات أثناء تطور الفلسفة وعبر تاريخها الطويل، فهو ليس وليد عصر معين أو فيلسوف معين، بل هو مفهوم بتطور دائماً،فقد أصبحت المعرفة منذ كانط ذات مكانة مركزية في الفلسفة فاقت بها كل جوانب الفسفة الأخرى.ومنذ ذلك التاريخ لم تعد الفلسفة معرفة للعالم، بل تفكير في هذه المعرفة بالعلم أو هي معرفة بالعرفة ومن هنا وجد التمييز بداية بين طريقة وضع المشكلة لدى فلاسفة اليونان بشكل عام ومنهم أرسطو، وبين طريقة وضع المشكلة عند المحدثين، فنجد عند أن اليقظة الأولى للفكر اليوناني لم تكن مسألة المعرفة قد اتضحت معالمها بعد إذ كان الذهن منصباً على الطبيعة مستغرقاً في تأمل ظواهرها فالطبيعيون الألون والفيثاغوريون كل هؤلاء تركزت عنايتهم في وصف الطبيعة ومحاولة تفسير ظواهرها دون أن يسيرو الشك في الوسائل التي نستخدمها في معرفتنا لها ومن ثم يمكن القول بأن النظرة الفلسفية في هذه الفترة الأولى كانت نظرة يقين لاشعوري أو دوجماطيقية لاشعورية
تأثير المعرفة على القوة
طالما كانت المعرفة نابعة من التجربة في واقعنا، نجد أن القوة النابعة عن معرفة ولا يمكن فصلها عن معرفة القوة. وتقترن المعرفة بالعلوم، والعلم التجريبي، والثقافة.
نجد الدول المتقدمة تهتم بالتعليم والمعرفة، وتُسخر الأموال لإنشاء موسسات تعليمية لضمان تقدمها بين الدول، حيث المنافسة على اكتساب "زبائن" يشترون المصنوعات على مستوى العالم. والمعرفة وعلى الأخص المعرفة المتخصصة في مجالات الصناعة المختلفة هي محور المنافسة ليست بين الدول نفسها فقط ولكن بين الشركات الصناعية على المستوى العالمي.
وننظر إلى صناعة السيارات مثلا فهي تـُنتج في الولايات المتحدة واليابان وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وغيرها. كل يحاول عن طريق معرفته المكتسبة عن الخبرة العملية والاختراع والابتكار اكتساب حجم أكبر من السوق. والجودة هي نوع من المعرفة المفيدة جدا، وهي لا تنتج إلا عن معرفة أساسية ناتجة عن تعليم جيد وتدريب، والتعليم الجيد هو الذي يشجع صاحبه على الابتكار والاختراع.
مثلا :العالم الآن في سبيل المناداة للسيارة الكهربائية حيث أن احطياتي البترول يُستهلك يوما بعد يوم، علاوة على مشكلات الانحباس الحراري الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري. فماذا تفعل الصين وقد فاتتها مرحلة اختراع السيارة منذ نحو قرن من الزمان، فهي تركز الآن على ابتكار السيارة الكهربائية، وبصفة أساسية تركز على ابتكار خلية وقود وبطارات خفيفة منخفضة السعر، عاملة على أن تسبق منافسين عالميين كثيرين، بقصد اكتساب شطرا كبيرا من السوق العالمي، رغم أن سوقها الداخلي يوجد فيه 1300 مليون "زبون" لشراء السيارات اكهربائية.
وتعتمد الصين في ذلك على التعليم الجيد في المدارس والجامعات، وهذا هو الاستثمار البشري الاساسي، تنشئة جيل يفكر ويقارن وقادر على الابتكار، وإنشاء مراكز البحوث للبحث والابتكار والاختراع. ثم بعد ذلك تتميز الصين بالعمالة الرخيصة بالمقارنة ببلاد مثل المملكة المتحدة وألمانيا. ولكن هؤلاء المنافسون ليسوا نياما فهم يقومون أيضا بتزويد النشأ بالمعرفة ويهتمون بتعليمه تعليما جيدا، واقامة مراكز البحوث للبحث عن الجديد، واستغلال البحوث في صناعة منتجات جديدة مبتكرة وفي تحسين المنتجات. كما تقوم المصانع ذاتها بالبحوث والابتكارات المتعلقة بمصنوعاتها لتحسينها وإنتاج الجديد.
دول العالم في سباق لاكتساب الأسواق في جميع أنواع المنتجات، والمعرفة والعلم والبحث والابتكار هي الوسائل التي تضمن لها موقعا أماميا بين الدول، وهو يعود على الدولة بالقوة ولشعبها بالعمل والرفاهية.

تقرير المعرفة العربي 2009: أزمة بالتعليم وخطر حدوث اضطرابات www.alarabiya.net

المهدي المنجرة ـ قيمة المعرفة Mahdi ELMANDJRA La Valeur de la Connaissance
مقتطف من محاضرة لعالم المستقبليات المسلم المغربي "المهدي المنجرة"، صاحب كتاب "الإهانة في عهد الميغا إمبريالية" وكتاب "قيمة القيم" ـ ألقيت المحاظرة ...

الشريعة والحياة - الفوضى في المعرفة الدينية

رواق المعرفة | مع الدكتور فيصل دراج
البرنامج يناقش مع الدكتور فيصل دراج مشروع قضايا وشهادات ومسألة التنوير الجمود الفكري وأزمة المثقف بين الماضي والوضع الراهن.

د.هيثم الناهي|رواق المعرفة
البرنامج يستضيف الدكتور هيثم الناهي أكاديمي وباحث في الهندسة الوراثية ويناقش معه علم الوراثة الجينية والثورة التي أحدثتها وتحُدثها

ادارة المعرفة ونظم المعلومات الإدارية
Knowledge Management and Management Information Systems إدارة المعرفة ونظم المعلومات الإدارية إعداد الدكتورة: عبير الفاعوري الذكاء إنّ الذّكاء ...
 

قنـــــاة المعـــرفـــة
قناة المعرفة هي قناة تعليمية تهدف الي نقل المعرفة في شتي المجالات الي كل...
Most Beautiful 50 Places In The World ‏ أجمل 50 مكان فى العالم

ALEF Knowledge Taxi _ مكتبات أ تاكسي المعرفة
A short documentary about (Knowledge Taxi) a new service of ALEF Bookstores. نحن في انتظار كل المقترحات والأفكار المبتكرة بخصوص مشروع تاكسي ...

متولى الشعراوى - خواطر - المعرفة
great lecture by Shaikna Muhammad Elsharawy talking about knowledge... حلقات برنامج خواطر ايمانية للشعراوى

أصدقاء المعرفة
نحن مجموعة من الشباب العربي الباحث عن المعرفة, نحاول من خلال هذا الموقع ...

أصدقاء المعرفة - النيازك : قوة تدميرية هائلة 1/2
النيازك هي أجرام سماوية متفاوتة الأحجام و الكتل, يمتلك بعضها قوة تدميرية هائلة في حال اصطدامها مع الأرض. يسعى العلماء إلى توفير أليات تكون قادرة ...
بواسطة asdeqaalmarefa | قبل 5 أشهر | مرات المشاهدة: 420

المعرفة الخطرة - هل ضريبة المعرفة الموت والجنون؟ 1 من 10
DANGEROUS KNOWLEDGE المعرفة الخطرة - هل ضريبة المعرفة الموت والجنون؟ - فيلم وثائقي انتاج قناة بي بي سي التى بثته سنة 2008 الفيلم قدمه ديفيد مالون ...
للمزيد : 
لغة عربية
ثقافة عامة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق