الأقسام

الاثنين، 2 يناير 2012

عنبر


 العنبـر (بالإنجليزية: Ambergris‏) مادة تخرج من جوف الحوت المعروف باسم حوت العنبر (Sperm Whale) ويعرف علميا باسم (Bilaenopetra musculus). والعنبر مادة رمادية أو بيضاء أو صفراء أو سوداء يستخدم في تحضير وتصنيع أفضل وأغلى أنواع العطور.
. يعيش حوت العنبر في المحيطات بأكل ما شاء من المخلوقات البحرية. يتميز حوت العنبر برأسه الضخم، وقد يبلغ طول الذكر 20 مترًا. أنثى الحوت أصغر حجما حيث يبلغ حجمها تقريبا نصف حجم الذكر. والعنبر هو قيء الحوت الذي يخرج من جوفه. يفضل الهبوط للمياه العميقة جدا ما بين 2500 متر و 5000 متر لصيد طعامه المفضل وهو الحبار العملاق ويبلغ طوله 19 متر وقد وجدت آثار مجسات الحبار التي اصطادها حوت العنبر على أجزاء جسمه بعد صيده .
يعبر حوت العنبر على جميع المحيطات في العالم ويدخل كثيرا لبحار العالم كالبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وللأسف فهو يتلاقى مع الطرق التجارية مما يؤدي إلى إصطدامه وموته مباشرة .
حيتان العَنْبر. وتُسمى أيضًا كاشالوت. وتُعَدّ أضخم الحيتان ذوات الأسنان دون منازع، حيث يصل طولها إلى 18م، ويتدرج لون هذه الحيتان من الرمادي المزرق إلى الأسود. وتمتاز حيتان العنبر برأس ضخم مربع الشكل يبلغ طوله نحو ثُلث طول الجسم، والفك السفلي طويل ورفيع، وبه عدد من الأسنان الوتدية يتراوح ما بين 16 و 30 سنًا في كل جانب، أما الفك العلوي فلا يحتوي على أسنان ظاهرة.
 تعيش كل حيتان العنبر تقريبًا في مياه المناطق الاستوائية والمعتدلة. غير أن قليلاً من الذكور تقضي الصيف في البحار القطبية. وتغوص هذه الحيتان في الأعماق بحثًا عن غذائها الذي يتكون أساسًا من الصَّبيد والحبَّار بالإضافة إلى بعض السمك مثل البركودة، والقرْش. وينتمي حوت العنبر القَزْميّ إلى فصيلة حوت العنبر لكنه لا يزيد فى طوله على 3,7م.
أجود أنواع العنبر هو الأشهب القوي ثم الأزرق ثم الأصفر وأقل الأنواع جودة هو الأسود. يكثر غش العنبر عادة بإضافة مادة الجص والشمع له. " العنبر " مادة تخرج من بطن الحوت ، قيل أنها من تجمد مرضي في قوام الشمع بأمعاء حيوان بحري يسمى " قشلوب مكروسيفال " ويوجد سائحا على سطح البحر قرب شواطئء الهند والصين واليابان وأفريقيا والبرازيل .
وهذه المادة تكون رخوة أثناء خروجها من بطن الحوت ولونها سنجابي مسود ، ويكون حجمها كبير ويصل وزنه الى 100 رطل وهناك حالات قليلة وصل الي ما يقارب 300 رطل
عرف العنبر كطيب من مئات السنين وتستخدم هذه المادة في تحضير أغلى وأجود العطور.
وحوت العنبر يسكن المحيطات الواسعة يبلع في طعامه من الاسماك وأحياء البحار ما يبلع فيكون فيه ما يهيج امعاءه فلا يستطيع هضمه  فيحيط هذا الشيء الذي هيج امعاءه مادة تحميه من شره يقذفها آخر الأمر الى البحر فليقفها الانسان وينتفع بها الناس, ان هذه المادة هي العنبر ذلك الأصل العطري من الأصول القليلة الحيوانية.
والعنبر مادة لها قوام الشمع رمادية وبيضاء وصفراء وسوداء وهي كثيرا ما تجمع بين اكثر من لون كما يجمع الرخام فيتجزع.
وحظ البحار الذي يعثر في البحر على قطعة من العنبر حظ كبير, فهو غالي الثمن ومن أكبر القطع التي انتشلت من البحر قطعة وزنها 248 رطلا كان ثمنها 13000 جنيه استرليني وكثيرا ما وجد البحارة قطعا وزنها المائتان من الارطال طافية عل مياه البحار الاستوائية وقد وجدوها في امعاء الحوت الذي صادوه .
والحوت الذي يوجد العنبر في امعائه هو حوت العنبر, له رأس ضخم مليء بالزيت والدهن وهو يطول حتى يبلغ 60 قدما وهذا هو طول الذكر اما الأنثى فيبلغ حجمها تقريبا نصف حجم الذكر.
استخرج الصيادون ثلاثة مواد نافعة من حيتان العنبر أهمها زيت العنبر الذي يُستخرج من رأس الحوت ومن دهنه. وقد استخدم الناس هذا الزيت وقودًا للإضاءة، ومادة للتشحيم، كما استخرج صائدو الحيتان زيتًا آخر يُسمى العنبرية من رأس حوت العنبر. وقد أصبح المادة الأساسية التي تُصنع منها الشموع. أما المادة الثالثة فهي العنبر الخام ويُستخرج من أمعاء حوت العنبر، وقد استُخدم بوصفه مادة أساسية في صناعة الكثير من العطور الغالية. وقد وجد صيادو الحيتان هذا العنبر الخام في أمعاء عدد قليل من الحيتان التي قُتلت، ورغم ذلك فقد حقق لهم أرباحًا كبيرة؛ لأن صانعي العطور كانوا يشترونه بأسعار مرتفعة جدًا.
 وقد اتبع الأمريكيون طرق الصيد نفسها التي استعملها الأوروبيون، ولكن الأمريكيين كانوا يقومون بعملية إذابة دهن الحوت على ظهر السفينة بدلاً من تخزينه في السفينة وحمله إلى الشاطئ لتصنيعه. وكانوا يستخلصون الزيت بإذابة الدهن في مراجل حديدية كبيرة تُسمى مراجل الطهي. وأهم فوائد تحويل الدهن إلى زيت هي أن الزيت لا يفسد أثناء الرحلات الطويلة عبر البحار الاستوائية، بالإضافة إلى أنه لا يحتاج إلى مساحات كبيرة لتخزينه، مثل الدهن.
محتويات العنبر الكيميائية:
يحتوي العنبر على حوالي 25% مادة تسمى (ambrein) ولهذا المركب رائحة تشبه رائحة المسك وتكون قيمة هذا المركب كبيرة في تحضير أرقى وأجود أنواع العطور حيث يعطيها رائحة خاصة ويطيل بقاء رائحة هذه العطور مدة طويلة ولا يمكن تحضير العطور الغالية الثمن بدون العنبر.استعمالات العنبر:
ـ يستعمل العنبر داخليا لفتح الشهية وزيادة الوزن والقدرة الجنسية, ويخفف من آلام التهاب المفاصل, كما يستعمل كمسهل وطارد للغازات المعوية داخليا وطلاء من الخارج وترياق لعدة سموم وهو جيد للمعدة والأمعاء والكبد والمثانة ويزيد من التنفس وضربات القلب.
ـ يستعمل عن طريق الشم للفالج واللقوة والكزاز.
ـ يستعمل دخانه للنزلات الباردة ومقوية للدماغ.
ـ يستعمل كدهان على فقرات الظهر لاوجاع العصب والخدر.
ـ يستعمل داخليا لعلاج الشلل النصفي وشلل الوجه ومرض الرقاص والتيتانوس والصداع النصفي وآلام الصدر والسعال والربو.
ـ يستعمل في علاج بعض  حالات  البرود الجنسي.
وهو يستخدم كمادة منشطة جنسياً ولكنه لا يزيد إنتاج المني ويستعمل أىضاً للتسمين. كما يدخل في صناعة العطور الثمينة كمادة مثبتة. أما عن استخدامه فيؤخذ كمية صغيرة لا تزيد عن ما بين 50إلى 100ملجم وتبلع مع كمية قليلة من الماء مرة واحدة في اليوم.
يستعمل للغرض السابق مخلوطا مع العسل ثلاث مرات في اليوم.
ـ يستعمل في مناطق البدو  بعد خلطه بالسمن والعسل للدغة الثعابين والعقارب..
وفي تذكرة أبي داود أجوده الأشهب العطر الذي يمضغ ويمط ولم يتقتطع فهو خالص، ويليه الأزرق فالأصفر فالفستقي
استخدامه :تولة عنبر خام أصلي " حوالي 11.6 جرام" لكل كيلو عسل ، ملعقة طعام على الريق.
من خواصه أنه شديد التفريح ويقوي الباه وينفع سائر أمراض الدماغ خصوصا الجنون والشقيقة ، ويستخدم في ابطال السحر المأكول والمشروب .ينبغي على أصحاب ضغط الدم العالي أن يقللوا من الجرعات .
يقول داود الأنطاكي:
عنبر: الصحيح أنه عيون بقعر البحرتقذف دهنية فإذا فارت على وجه الماء جمدت فيلقيها البحرإلى الساحل ، وقيل : هو طل يقع على البحر ثم يجتمع ، وقيل : روث لسمك مخصوص وهده خرافات لأن السمك يبلعه فيموت ويطفو فيوجد في أجوافه ، وأجوده الأشهب العطر ويليه الأزرق فالأصفر فالفستقي والذي يمضغ ويمط ولم يتقطع فهو خالص وغيره رديء ، ويغش بالجص واللاذن والشمع بنسب تركيبية لا تعرف إِلا للحذاق ، وموضعه بحر عُمان والمندب وساحل الخليج المغرب وكثيرآ ما يقذف بنيسان وتبلغ القطعة منه ألف مثقال وخالصة يوجد فيه أظفار الطيور لأنها تنزل عليه فيجذبها وهو حار في الثانية يابس في الأولى ، ينفع سائر أمراض الدماغ الباردة طبعا  وغيرهما خاصية من الجنون والشقيقة والنزلات وأمراض الأذن والأنف وعلل الصدر والسعال والربو والغشي والخفقان وقروح الرئة وضعف المعدة والكبد والإستسقاء واليرقان والطحال وأمراض الكلى والرياح الغليظة والفالج واللقوة والمفاصل والنسا شماً وأكلاً . وكيف كان فهو أجود المفردات في كل ما دكر،  شديد التفريح خصوصأ بمثله بنفسج ونصفه صمغ ، أو في الشراب مفردأ ويقوي الحواس ويحفظ الأرواح وينعش القوى، ويعيد ما أذهبه الدواء والجماع ويهيج أ الشهوتين وان  لوزم بماء العسل أعاد الشهوة بعد الياس وكذا إن مُزج به مع الغالية .
ومن خواصه : أن الطلاء به عند الفعل يجدد من اللذة ما لم تمكن بعده المفارقة، وأن دخانه يطرد الهوام ويصلح الهواء ويمنع الوباء ، وشربته دانق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق