الأقسام

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

تحذير فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 يصيب القطط المنزلية



انفلونزا القطط 2
© منظمة الصحة العالمية 2011. جميع الحقوق محفوظة         إعادة نشر 
فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 يصيب القطط المنزلية
 28 شباط/فبراير 2006 
 أعلنت السلطات الألمانية اليوم عن اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 في أحد القطط المنزلية. وتم العثور على القط المعني ميّتاً خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية في جزيرة روغين الشمالية. وشهدت تلك الجزيرة، منذ منتصف شباط/فبراير، نفوق أكثر من 100 من الطيور البرّية ثبتت إصابة العديد منها بالفيروس H5N1.
 ولا توجد حالياً أي بيّنات تشير إلى أنّ القطط المنزلية تلعب دوراً في دورة انتقال الفيروسات  H5N1. ولم تُعز أي حالة بشرية، حتى الآن، إلى التعرّض لقطط مريضة. كما لم يُبلّغ عن حدوث أي فاشيات بين القطط المنزلية.
 وليس هناك، على عكس الطيور الداجنة والبرّية، أي بيّنات تثبت أنّ القطط المنزلية تشكّل مستودعاً للفيروس. فجميع البيّنات المتوافرة حالياً تشير إلى أنّ انتقال العدوى إلى القطط يتم جرّاء فاشيات بين الطيور الداجنة والبرّية.
 وأظهرت دراسات تجريبية، نُشرت في أيلول/سبتمبر 2004، أنّ بإمكان الفيروس H5N1 إصابة القطط المنزلية وبإمكان تلك القطط نقله إلى قطط أخرى. وقد ظهرت علامات المرض على القطط، في تلك التجارب، عقب تطعيمها رأساً بفيروس تم عزله من جثة آدمي توفي جرّاء إصابته بالعدوى أو إطعامها لحماً نيئاً لدجاج موبوء.
 وصادف حدوث الجائحة الحيوانية الراهنة، التي تسبّب فيها الفيروس H5N1 بين الطيور والتي بدأت في منتصف عام 2003 في بعض المناطق من جنوب شرق آسيا، صدور تقارير نادرة تفيد بحدوث حالات من العدوى الناجمة عن الفيروس H5N1 بين القطط المنزلية. وتم، في جميع تلك التقارير، اعتبار أنّ إصابة تلك القطط بالعدوى يعود، على الأرجح، إلى أكلها دواجن نيّئة موبوءة.
 وبيّنت عدة دراسات منشورة حدوث حالات من العدوى بالفيروس H5N1 في عدد كبير من القطط غير الطليقة. وشهدت إحدى حدائق الحيوانات في تايلند، في كانون الأول/ديسمبر 2003، نفوق نمرين وفهدين بشكل مفاجئ كان يُقدم لها لحم دجاج ميّت لم يمرّ على نفوقه وقت طويل. وكشفت التحرّيات لاحقاً عن وجود الفيروس H5N1 في العيّنات النسيجية المأخوذة من تلك الحيوانات.
 كما تم ، في شباط/فبراير 2004، الكشف عن الفيروس لدى فهد مرقّط نفق في إحدى حدائق الحيوانات قرب بانكوك. وشهدت الحديقة ذاتها نفوق نمر أبيض في آذار/مارس 2004 جرّاء إصابته بالفيروس.
 و في تشرين الأول/أكتوبر 2004، بدأت أعداد كبيرة من الفهود المحبوسة التي كانت تقتات بجثث فراخ الدجاج التي لم يمض على نفوقها وقت طويل تنفق هي الأخرى في إحدى حدائق الحيوانات بتايلند. ومن أصل 441 نمراً نفق 147 جرّاء الإصابة بالعدوى أو تم إعدامها لتوقّي انتقال العدوى إلى حيوانات أخرى. وكشفت التحرّيات، لاحقاً، عن انتقال الفيروس بين بعض من تلك النمور.

http://www.who.int/csr/don/2006_02_28a/ar/index.html

للمزيد  شاهد ايضا : 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق