الأقسام

الجمعة، 27 مايو 2011

من هو .............ميخائيل نعيمة..


ميخائيل نعيمة


الميلاد 17 تشرين الأول 1889
بسكنتا، لبنان
الوفاة 1988
لبنان
التعليم اميركا
المهنة مفكر، شاعر وقاص ومسرحي وناقد وكاتب
اللقب ناسك الشخروب
الجنسية لبناني


ميخائيل نعيمة 1889 - 1988 مفكر عربي وهو واحد من الجيل الذي قاد النهضة الفكرية والثقافية وأحدث اليقظة وقاد إلى التجديد وأقسمت له المكتبة العربية مكاناً كبيراً لما كتبه وما كتب حوله. فهو شاعر وقاص ومسرحي وناقد وكاتب مقال ومتفلسف في الحياة والنفس الإنسانية وقد أهدى إلينا آثاره بالعربية والإنجليزية والروسية وهي كتابات تشهد له بالامتياز وتحفظ له المنزلة السامية.محتويات

ولد في بسكنتا في جبل صنين في لبنان في شهر تشرين الأول من عام 1889 وأنهى دراسته المدرسية في مدرسة الجمعية الفلسطينية فيها، تبعها بخمس سنوات جامعية في بولتافيا الأوكرانية بين عامي 1905 و 1911 حيث تسنّى له الاضطلاع على مؤلّفات الأدب الروسي، ثم اكمل دراسة الحقوق في الولايات المتحدة الأمريكية (منذ كانون الأول عام 1911) وحصل على الجنسية الأمريكية. انضم إلى الرابطة القلمية التي أسسها أدباء عرب في المهجر وكان نائبا لجبران خليل جبران فيها. عاد إلى بسكنتا عام 1932 واتسع نشاطه الأدبي. لقّب ب"ناسك الشخروب"، توفي في 22 فبراير1988.
أعماله

قصصه

نشر نعيمة مجموعته القصصية الأولى سنة 1914 بعنوان "سنتها الجديدة"، وكان حينها في أمريكا يتابع دراسته، وفي العام التالي نشر قصة "العاقر" وانقطع على ما يبدو عن الكتابة القصصية حتى العام 1946 إلى أن صدرت قمة قصصه الموسومة بعنوان "مرداد" سنة 1952، وفيها الكثير من شخصه وفكره الفلسفي. وبعد ستة أعوام نشر سنة 1958 "أبو بطة"، التي صارت مرجعاً مدرسياً وجامعياً للأدب القصصي اللبناني/العربي النازع إلى العالمية، وكان في العام 1956 قد نشر مجموعة "أكابر" "التي يقال أنه وضعها مقابل كتاب النبي لجبران".

سنة 1949 وضع نعيمة رواية وحيدة بعنوان "مذكرات الأرقش" بعد سلسلة من القصص والمقالات والأِشعار التي لا تبدو كافية للتعبير عن ذائقة نعيمة المتوسع في النقد الأدبي وفي أنواع الأدب الأخرى.

"مسرحية الآباء والبنون" وضعها نعيمة سنة 1917، وهي عمله الثالث، بعد مجموعتين قصصيتين فلم يكتب ثانية في هذا الباب سوى مسرحية " أيوب " صادر/بيروت 1967.

ما بين عامي 1959 و 1960 وضع نعيمة قصّة حياته في ثلاثة أجزاء على شكل سيرة ذاتية بعنوان "سبعون" ، ظنا منه أن السبعين هي آخر مطافه، ولكنه عاش حتى التاسعة والتسعين ، وبذلك بقي عقدان من عمره خارج سيرته هذه.

شعره

مجموعته الشعرية الوحيدة هي "همس الجفون" وضعها بالإنكليزية، وعربها محمد الصابغ سنة 1945، إلا أن الطبعة الخامسة من هذا الكتاب (نوفل/بيروت 1988) خلت من أية إشارة إلى المعرب.

مؤلفاته

في الدراسات والمقالات والنقد والرسائل وضع ميخائيل نعيمة ثقله التأليفي (22 كتاباً)، نوردها بتسلسلها الزمني:المراحل، دروب 1934.
جبران خليل جبران 1936.
زاد المعاد 1945.
البيادر 1946.
كرم على درب الأوثان 1948.
صوت العالم 2005 1949.
النور والديجور 1953.
في مهب الريح 1957.
أبعد من موسكو ومن واشنطن 1963.
اليوم الأخير 1965.
هوامش 1972.
في الغربال الجديد 1973.
مقالات متفرقة، يابن آدم، نجوى الغروب 1974.
مختارات من ميخائيل نعيمة وأحاديث مع الصحافة 1974.
رسائل، من وحي المسيح 1977.
ومضات، شذور وأمثال، الجندي المجهول.

التعريب

قام ميخائيل نعيمة بتعريب كتاب "النبي" لجبران خليل جبران، كما قام آخرون من بعده بتعريبه (مثل يوسف الخال، نشرة النهار)، فكانت نشرة نعيمة متأخرة جداً (سنة 1981)، وكانت شهرة "النبي" عربياً قد تجاوزت آفاق لبنان.






عندما تصبح المكتبة ضرورة كالطاولة والسرير والكرسي والمطبخ؛ عندئذ يمكن القول بإننا اصبحنا قوماً متحضر ...
ميخائيل نعيمة
متى أصبح صديقك بمنزلة نفسك فقد عرفت الصداقة.
ميخائيل نعيمة

ياللعجب! أزرع قلبي على الورق فينبت في قلوب الناس.
ميخائيل نعيمة
لولا الحب ما تذوق الإنسان سعادة الوجود ولا انتشى بخمرة الحياة.
ميخائيل نعيمة

المدينة العظمى هي التي يسير فيها الذئب والحمل والنمر والجدي معا.
ميخائيل نعيمة
المدينة العظمى هي التي يسود فيها العلم والحرية والإخاء والوفاء.
ميخائيل نعيمة

أنا لبناني متطوع في خدمة الأمة العربية، وعربي متطوع في خدمة الإنسانية.
ميخائيل نعيمة
إذا فتحنا المدارس اليوم، لا نحتاج إلى مساعدة الأجانب غدا.
ميخائيل نعيمة

لجنسيتي الفكرية كوخ في الفُرَيْكَة ومسرح في العالم.
ميخائيل نعيمة
الغرب رمز الطموح، والشرق رمز القناعة.
ميخائيل نعيمة

عزة النفس في إهمالها.
ميخائيل نعيمة
كم من كتاب أفصح ما فيه بياض.
ميخائيل نعيمة

الحرية هبة من فوق لا غنيمة من أسفل.
ميخائيل نعيمة
ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية وأنت مكبل بقيود المنطق.
ميخائيل نعيمة

من كان لا يبصر غير محاسنه ومساوئ غيره فالضرير خير منه.
ميخائيل نعيمة
سقيت زهرة في حديقتي كان قد برّح بها العطش، فلم تقل لي شكرا ولكنها انتعَشَت فانتعَشْت.
ميخائيل نعيمة

لهم والغضب واليأس أعدى أعداء الإنسان.
ميخائيل نعيمة
غضبت للحق فغضب الحق علي.
ميخائيل نعيمة


النهر المتجمد - لميخائيل نعيمة


يا نهرُ هل نضبتْ مياهُكَ فانقطعتَ عن الخريـر ؟

أم قد هَرِمْتَ وخار عزمُكَ فانثنيتَ عن المسير ؟

***
بالأمسِ كنتَ مرنماً بين الحدائـقِ والزهـور

تتلو على الدنيا وما فيها أحاديـثَ الدهـور

***
بالأمس كنتَ تسير لا تخشى الموانعَ في الطريـق

واليومَ قد هبطتْ عليك سكينةُ اللحدِ العميـق

***
بالأمس كنـتَ إذا أتيتُكَ باكيـاً سلَّيْتَنـي

واليومَ صـرتَ إذا أتيتُكَ ضاحكـاً أبكيتنـي

***
بالأمسِ كنتَ إذا سمعتَ تنهُّـدِي وتوجُّعِـي

تبكي ، وها أبكي أنا وحدي، ولا تبكي معي !

***
ما هذه الأكفانُ ؟ أم هذي قيـودٌ من جليـد

قد كبَّلَتْكَ وذَلَّلَتْـكَ بها يدُ البـرْدِ الشديـد ؟

***
ها حولك الصفصافُ لا ورقٌ عليه ولا جمـال

يجثو كئيباً كلما مرَّتْ بـهِ ريـحُ الشمـال

***
والحَوْرُ يندبُ فوق رأسِـكَ ناثـراً أغصانَـهُ

لا يسرح الحسُّـونُ فيـهِ مـردِّداً ألحانَـهُ

***
تأتيه أسرابٌ من الغربـانِ تنعـقُ في الفَضَـا

فكأنها ترثِي شباباً من حياتِـكَ قـد مَضَـى

***
وكأنـها بنعيبها عندَ الصبـاحِ وفي المسـاء

جوقٌ يُشَيِّعُ جسمَـكَ الصافي إلى دارِ البقـاء

***
لكن سينصرف الشتا ، وتعود أيـامُ الربيـع

فتفكّ جسمكَ من عِقَالٍ مَكَّنَتْهُ يـدُ الصقيـع

***
وتكرّ موجتُكَ النقيةُ حُرَّةً نحـوَ البِحَـار

حُبلى بأسرارِ الدجى ، ثملى بأنـوارِ النهـار

***
وتعود تبسمُ إذ يلاطف وجهَكَ الصافي النسيم

وتعود تسبحُ في مياهِكَ أنجمُ الليلِ البهيـم

***
والبدرُ يبسطُ من سماه عليكَ ستراً من لُجَيْـن

والشمسُ تسترُ بالأزاهرِ منكبَيْـكَ العارِيَيْـن

***
والحَوْرُ ينسى ما اعتراهُ من المصائـبِ والمِـحَن

ويعود يشمخ أنفُهُ ويميس مُخْضَـرَّ الفَنَـن

***
وتعود للصفصافِ بعد الشيبِ أيامُ الشبـاب

فيغرد الحسُّـونُ فوق غصونهِ بدلَ الغـراب

***
قد كان لي يا نـهرُ قلبٌ ضاحكٌ مثل المروج

حُرٌّ كقلبِكَ فيه أهـواءٌ وآمـالٌ تمـوج

***
قد كان يُضحي غير ما يُمسي ولا يشكو المَلَل

واليوم قد جمدتْ كوجهِكَ فيه أمواجُ الأمـل

***
فتساوتِ الأيـامُ فيه : صباحُهـا ومسـاؤها

وتوازنَتْ فيه الحياةُ : نعيمُـها وشقـاؤها

***
سيّان فيه غدا الربيعُ مع الخريفِ أو الشتاء

سيّان نوحُ البائسين ، وضحكُ أبناءِ الصفاء

***
نَبَذَتْهُ ضوضاء ُ الحياةِ فمـالَ عنها وانفـرد

فغـدا جماداً لا يَحِنُّ ولا يميلُ إلى أحـد

***
وغدا غريباً بين قومٍ كـانَ قبـلاً منهـمُ

وغدوت بين الناس لغزاً فيه لغـزٌ مبهـمُ

***
يا نـهرُ ! ذا قلبي أراه كما أراكَ مكبَّـلا

والفرقُ أنَّك سوفَ تنشطُ من عقالِكَ ، وهو لا
***



<Photo 1>

هناك تعليق واحد: